الجيش اليمني يستهدف مقر قيادة التحالف في نجران
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن «سلاح الجو المسيّر نفذ عدة عمليات على مطار نجران جنوب غرب السعودية، واستخدم طائرات من طراز قاصف كاي تو ».
وأكد أن «العملية حققت أهدافها بدقة، وأدّت إلى تعطيل الملاحة الجوية في المطار».
العميد سريع أوضح أن «العملية استهدفت غرف التحكم والسيطرة لطائرات بلا طيار، ومرابض الطائرات بلا طيار، ومواقع عسكرية أخرى»، مشيراً إلى أن «العملية تأتي ردّاً على الحصار والغارات المكثفة والمتواصلة خلال اليومين الماضيين».
وكان قد أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في 25 تموز الحالي عن عملية واسعة لسلاح الجو المسير على مطار أبها الدولي في عسير السعودية.
وأكد «تعطل الملاحة الجوية في المطار المذكور إثر استهداف مرابض الطائرات»، مشيراً إلى أن «استهداف مطار أبها يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة».
وكرر العميد سريع الدعوة للمدنيين والشركات في السعودية بـ»الابتعاد عن المطارات والمواقع العسكرية».
كذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن «القوة الصاروخية للقوات المسلحة استهدفت مقر قيادة التحالف جنوبي سقام بنجران بصاروخ بالستي قصير المدى وأصاب هدفه بدقة عالية».
وأشار إلى «تدمير مركز العمليات وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم قادة».
كما لفت إلى «استهداف الموقع الهام نفسه بعد عملية استخباراتية دقيقة، حيث كانت تدار معارك الحدود من تلك الغرف».
العميد سريع أكد أن «اليد الطولى للقوات المسلحة اليمنية ستلاحق قوى العدوان أين ما كانوا، وأن بنك أهدافها يتوسع يوماً بعد يوم».
وفي سياق آخر، أكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي أنّ «لا مانع من صيانة لخزان صافر النفطي في محافظة الحديدة»، مشدداً «بل هذا ما تطلبه حكومة صنعاء».
كلام الحوثي جاء في تغريدة له على «تويتر» ردّاً على اتهامات الأمم المتحدة والتحالف السعودي لحكومة صنعاء بـ»منع وصول فريق فني للصيانة إلى الحديدة».
وحذّر الحوثي دول التحالف والأمم المتحدة، وحمّلها مسؤولية «تسرّب نفطي محتمل في البحر الأحمر»، متسائلاً عن «سبب رفض بيع نفط الخزان، وتسليم رواتب الموظفين الذين لم يتقاضوا أجورهم».
وبأنهم «يتحملون مسؤولية أي تسريب يحدث من الخزان العائم بصافر».
وفي الشأن الصحي، كشف المركز الوطني للأورام السرطانية في صنعاء أنّ «مريضاً يمنياً حرم من العلاج الإشعاعي للسرطان بسبب الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي».
مدير مركز الأورام السرطانية حذّر من أنّ «قسم الإشعاع قد يغلق أمام المرضى، على الرغم من أن مادة اليود المشع بسيطة وغير مكلفة، لكن حصار اليمن يمنع دخولها».
وأضاف أنه «لا يمكن دخول العلاج الكيميائي، كذلك بسبب إغلاق مطار صنعاء»، مطالباً المجتمع الدولي بـ»تحمل مسؤولياته».