اشتية: جاهزون للذهاب إلى غزة غدًا لتنفيذ اتفاق المصالحة
أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية أمس استعداده للذهاب مع حكومته إلى قطاع غزة لتنفيذ اتفاق المصالحة الذي جرى توقيعه مع حركة «حماس» برعاية مصرية في عام 2017، داعيًا للاحتكام إلى انتخابات عامة إذا لم تتطابق وجهات النظر.
وقال اشتية خلال مشاركته في إطلاق فعاليات مؤتمر الاشتراكية الدولية في رام الله «بصفتي رئيساً للحكومة مكلفاً من رئيس السلطة، محمود عباس، وبحضور أخواني في اللجنة المركزية، فإنني جاهز مع الحكومة للذهاب الى قطاع غزة غداً، لتنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه مع حركة حماس على أرضية الاتفاق الأخير الموقع في 12/10/2017».
وأضاف «نحن نريد مصالحة جدية وحقيقية لمواجهة كل الاستحقاقات الواقعة علينا، وإذا لم تتطابق وجهات نظرنا فلنحتكم لانتخابات عامة»، وفق قوله.
وطالب اشتية خلال المؤتمر أحزاب الاشتراكية الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية للحفاظ على «حل الدولتين»، ومنع «إسرائيل» من ضم مناطق جديدة في الضفة الغربية المحتّلة.
كما دعا رئيس الوزراء أعضاء الاشتراكية الدولية إلى مطالبة دولهم «إلزام المستوطنين من حملة جوازات سفرها ممن يقيمون في فلسطين بشكل غير شرعي وقانوني مغادرة المستوطنات، ومطالبة جامعاتها بعدم الاعتراف بشهادة الجامعات المقامة في المستوطنات».
وذكر أن الإدارة الأميركية فاجأت السلطة بخطوات «أحادية غير مسبوقة في عدائيتها للشعب الفلسطيني»، تمثّلت في نقل السفارة إلى القدس، وإغلاق مقر منظمة التحرير في واشنطن، وتجفيف المصادر المالية للسلطة، وإعلان الحرب على «أونروا»، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات جاءت «ضمن منهجية من أجل تسويق صفقة القرن» الأميركية.