إنهم… كالديكة!

يكتبها الياس عشي

إنهم، أعني أهل الحلّ والربط في هذا البلد التعس المسمّى بالعالم العربي، كالديكة الذين يعلنون عن حضورهم كلّ صباح حتى ولو كانوا على مزبلة:

إذا قالوا تبجّحوا،

وإذا فعلوا منّنوا،

وإذا وقعت كارثة في شعوبهم أعادوا ذلك إلى قضاء الله وقدره،

وكأنه سبحانه وتعالى لم يخلق غيرهم ليحكموا، ويتحكّموا، ويتشاوفوا على الناس غير مميّزين الفرق بين الكبرياء والتكبر.

يقول أحد الأئمة:

«ما دخل في قلب امرئ شيء من الكبر إلّا نقص من عقله مثلُ ما دخله».

اللهمّ نجنا من شرّهم، وأعدهم للسراط المستقيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى