سانيه يفجّر أزمة بين بايرن ميونيخ ومان سيتي
أكدت تقارير إعلامية بأن العلاقة بين ناديي بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي قد توترت بسبب الجناح الدولي الألماني ليروي سانيه الذي لم يحسم حتى الآن مستقبله سواء بمواصلة اللعب في إنكلترا، أو بالعودة إلى ألمانيا.
وتباينت مواقف الاطراف الثلاثة من مستقبل سانيه، فناديه الحالي مانشستر سيتي وبتأكيد من مدربه الإسباني بيب غوارديولا يريد بقاء اللاعب في صفوفه، مطالباً إياه بالرد على عرض النادي حيال تجديد عقده الى ما بعد شهر حزيران لعام 2021 ، اما إدارة بايرن ميونيخ فتسعى للتعاقد مع اللاعب خلال الانتقالات الصيفية الحالية، حيث ترى فيه العنصر القادر على تقديم الإضافة اللازمة للفريق لكنها لا تقبل بالسعر المرتفع الذي حددته إدارة النادي الإنكليزي والبالغ 120 مليون يورو ، وهي قيمة يعتبرها الألمان مبالغاً فيها مقارنة بأسعار النجوم في سوق انتقالات هذا الصيف .
أما سانيه فهود متردد بين البقاء أو الرحيل ، ولا يمانع الاستمرار شريطة حصوله على ضمانات من المدرب غوارديولا بمنحه فرصة للعب مدة زمنية أطول، والتواجد بشكل أكثر انتظاماً في تشكيلة الفريق الأساسية خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب بعض المصادر، فإن سانيه يستخدم عرض بايرن ميونيخ للضغط على إدارة مانشستر سيتي و مدرب الفريق غوارديولا للحصول على مطالبه المالية والفنية بعدما تأكد من حاجة الفريق لخدماته سواء كلاعب أساسي او في دكة الاحتياط، وذلك بالنظر إلى الروزنامة المكثفة التي تنتظر الفريق الموسم المقبل، والذي يسعى خلالها مسيرو النادي بأن يكون موسماً تاريخياً بإحراز لقبي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا .
وبحسب صحيفة صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن مفاوضات إدارة بايرن ميونيخ بشكل مباشر مع إدارة مانشستر سيتي من شأنها ان تخفف من درجة التوتر بين الناديين ، كما من شأنها ان تؤدي بتوصلهما لصيغة إتفاق نهائي يُعيد سانيه الى ألمانيا التي غادرها في صيف العام 2016 .