حماس: قرار وقف العمل بالاتفاقات لا يزال حبيس الأدراج
اعتبرت حركة حماس، أمس الجمعة، ردّ السلطة الفلسطينية على مجزرة «واد الحمص» في مدينة القدس المحتلة، وقرارها وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال «لا يزال حبيس الأدراج».
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إن قرار السلطة لا يزال «دون أي قيمة، ما لم يتحوّل لخطوات عملية تبدأ بإنهاء التنسيق الأمني وتعزيز صمود شعبنا ومواجهة الاحتلال ومحاكمة قادته المجرمين».
تأتي هذه التصريحات في وقت يستعدّ المواطنون في قطاع غزة، للمشاركة عصر أمس، في جمعة «مجزرة واد الحمص» ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق القطاع.
وبهذا الشأن، قال القانوع: «يخرج شعبنا الفلسطيني في جمعة «مجزرة واد الحمص»، في مسيرات شعــبية سلمية ليعبر عن تضامنه ودعمه لأهلنا المقدسيين الذين هدم الاحتلال منازلهم ومـــارس بحقهم حملة هدم وتطهير عرقي استهدفت العشرات من الأسر والبيوت والذي يأتـــي في إطار تنفيذ صفقة القرن».
وهدمت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي نحو 100 شقة سكنية في الحي، بزعم قربها من جدار الفصل العنصري، مع أنها سابقة في بنائها للجدار المرفوض دولياً.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكدت الاثنين الماضي، أنه «لا معنى لوقف أية اتفاقيات مع الاحتلال واستمرار التنسيق الأمني ومشاركة الاحتلال في ملاحقة المقاومين وقمع المواطنين بالضفة من التصدّي لتغول الاحتلال وقطعان المستوطنين».
ودعت الجهاد « رئيـــس السلـــطة محمود عباس إن كان جادًا في إنهاء العمل بالاتفاقات مع الاحتـــلال، إلى التراجع عن إجـــراءاته التعســـفية فورًا، بحق أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، والعمل على توحيد الجهود والمواقف الفلسطينية».