حوار حزب الله و«المستقبل» وحده لن يحلّ أزمة الرئاسة ضغوط الصهیونیة وبعض دول المنطقة عقّدت المفاوضات النووية

تنوعت الملفات التي تناولتها وكالات الانباء والقنوات المحلية في برامج الحوارات السياسية امس.

عمل اللجنة المكلفة بحث قانون الانتخابات الجديد كان ملفاً رئيسياً للنقاش، حيث لفت النائب سليم سلهب الى ان ليس هناك أي توافق بالنسبة الى قانون الانتخابات.

الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل شكل محور اهتمام وتركيز في الحوارات، حيث اكد سلهب ان على المستقبل وحزب الله الإتفاق على إدارة الخلاف بينهما وان اجتماعهما لا يؤدي الى حلّ رئاسي لأن هناك عدّة أطراف معنية.

في المقابل أكّد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج أنّ تيار المستقبل كان ولا يزال مع مبدأ الحوار، الا أنّه يُعارض حوار الطرشان، معتبراً أنّه من غير المجدي العودة الى الحوار قبل تطبيق القرارات التي اتخذت بالاجماع في الحوارات السابقة.

ودعا النائب محمد الحجار الى الحوار والتواصل بين اللبنانيين في هذه الاوضاع التي يمر بها البلد والمنطقة.

وأبدى النائب قاسم هاشم تفاؤله بالوصول الى التفاهم بين الطرفين بعد ان قطع جدول اعماله شوطاً كبيراً يتم التحضير له من خلال الاتصالات الجارية في شكل سري.

امنياً أعلن قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب عن تشكيل لجنة تقصي للبحث عن المطلوبين الفارين أحمد الأسير وشادي المولوي، مؤكداً ان مخيم عين الحلوة ليس مخيم نهر البارد.

مؤتمر الأزهر الذي سينعقد في القاهرة في 3 و4 كانون الاول المقبل، كان ايضاً حاضراً في النقاشات، حيث رأى رئيس الفريق العربي للحوار المسيحي – الإسلامي القاضي عباس الحلبي ان انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية قصوى كونه سيجمع المرجعيات الدينية، مسيحيين ومسلمين، الى مستوى الشرق الاوسط على طاولة واحدة.

وشكل الملف النووي الايراني محور تركيز ومتابعة القنوات الفضائية، وفي هذا السياق اعتبر رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي ان الضغوط التي مارستها الصهیونیة وبعض الدول الرجعیة في المنطقة عقّدت المفاوضات.

وفي السياق نفسه اعتبر الخبير الايراني في الشؤون السياسية والنووية مهدي محمدي أن اميركا هي العقبة الاساسية في المحادثات بين ايران والمجموعة السداسية حول النووي لكونها تسعى الى حرمان الشعب الايراني من حقوقه الشرعية في امتلاك طاقة نووية سلمية.

الوضع الأمني في العراق كان موضع قراءة وتحليل، حيث اكد النائب الاول لمحافظ ذي قار حسن لعيوس أن الاجهزة الامنية العراقية تتعقب نحو 25 شخصاً ينتمون لخلايا نائمة كانت تخطط لشن هجمات داخل المحافظة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى