الأسعد: التسوية الرئاسية ـ الحكومية لن تسقط إلا بقرار خارجي
رأى الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في عيد الجيش عن الوضعين الاقتصادي والمالي المتعثرين مؤشر خطير جداً وينبئ بتداعيات أكثر خطورة إذا لم تسلك الطبقة السياسية الحاكمة طريق الإصلاح الفعلي».
وقال في تصريح: «انّ الطلب من اللبنانيين التضحية لم يكن موفقاً وفي غير محله لأنه يكفيهم ما تحمّلوه من الطبقة السياسية على مدى 30 سنة ودفعوا من جيوبهم وعلى حسابهم ثمن فسادها وسمسراتها وصفقاتها»، سائلاً «أين هو التقشف ومكافحة الفساد والهدر والبلد يضجّ بشراء مبنى بثمن 75 مليون دولار لشركة «تاتش» وفي أغلى منطقة عقارية في لبنان؟ وهل تتوقف الاتصالات إذا ما تمّ شراؤه في مناطق عقارية أقلّ كلفة؟»
ولفت الى «أن لا قيامة للبنان في ظلّ استمرار الفساد وتقاسم المغانم والمحاصصة في السلطة والنفوذ والإدارة وكلّ مقدرات الدولة». واعتبر «أنّ عدم دعوة الرئيس الحريري الحكومة الى الانعقاد تعني حكماً فقدان دوره ومكانته وشرعيته».
وطمأن الى «أنّ التسوية الرئاسية الحكومية لن تسقط إلا بقرار إقليمي ودولي لأنها ليست تسوية محلية، واذا جاء قرار إسقاطها سيحصل من دون الحاجة الى حادثة قبرشمون أو غيرها».