إيران والوجبة الثالثة من التصعيد
أعلنت إيران دخول الوجبة الثالثة من التصعيد بعد خروجها من إلتزاماتها الإضافية بموجب الإتفاق النووي تدريجيا بعدما كانت رفعت نسبة التخصيب إلى 5 وقبلها خزنت ما فوق ال300 كلغ من اليورانيوم المخصب
المرحلة الثالثة ستتضمن وفقا للصمادر المتابعة إعادة تشغيل معمل آراك للماء الثقيل ورفع التخصيب إلى 20 وزيادة أجهزة الطرد المركزي لكنها بدأت بتصعيد قرار حجز الناقلات والسفن
أمام واشنطن وسواها من الذين يزعجهم السلوك الإيراني أحد خيارين لضمان الإستقرار النووي والملاحي فإما الذهاب للمواجهة وتبدو إيران جاهزة لها وهم يزعمون أنها ترغبها أيضا أو أنهم يذهبون للتفاوض وهم يزعمون أنهم لن يفاوضوا غيران وهي تصعد بل عندما تعترف بضعفها أمام العقوبات
هذا يعني أن إيران ستمضي بفرض المزيد من الوقائع لصالحها وستدخل ببرنامجها النووي مراحل جديدة لا يعود معها من مبرر لتكهن متى تبلغ القدرة على إنتاج ما يكفي لأول قنبلة نووية لأنها ستصله وهم يتفرجون كما سيعني أن سوق النفط ستشهد المزيد من التصعيد وصولا للأزمة وهم يتفرجون
ماذا سيفعلون عندها أيذهبون إلى الحرب ام إلى التفاوض ؟
تجريتهم تقول أن التفاوض لاحقا كلفته اعلى وأن الحرب لاحقا كلفتها حكما أعلى ما دام فيها إمتلاك إيران ما يكفي لأول قنبلة نووية
التعليق السياسي