الفريق السوري للمناظرة في البطولة العالمية: مشاركتنا قدّمت صورة عن شباب سورية وقدراتهم

في مشاركته الأولى في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية التي أُقيمت في تايلاند خلال الفترة من 23 تموز وحتى 2 آب حقق الفريق السوري للمناظرة المرتبة الثالثة كأفضل دولة مشاركة للمرة الأولى في البطولة، كما فاز الشاب إبراهيم القصير من أعضاء الفريق بلقب أفضل المتحدّثين الخمسة للفئة نفسها.

سموني

وفي تصريح لمندوبة سانا أشار مدرب الفريق الوطني للمناظرة يحيى سموني إلى أهمية المشاركة لجهة توفير خبرات محلية بنشر ودعم ثقافة المناظرات وزيادة عدد المهتمّين بهذا النوع من العلوم وتطوير المشاركات المستقبلية كما أنّها تساعد بالاطلاع على مفهوم المناظرة في الإطار العالمي ونقل آلية التحكيم العالمي أيضاً إلى البطولات الوطنية والنقاط التي يجب التركيز عليها لتمكين الفريق الوطني بشكل أفضل.

وبلغ عدد الدول المشاركة في البطولة العالمية للمناظرات 64 دولة بينها سورية، منها 9 دول تشارك للمرة الأولى حسب «سموني» الذي نوّه بالإنجاز الذي حققه الفريق السوري.

دوجي

ويتألف الفريق المشارك في مسابقة تايلاند، حسب مسؤولة برنامج المناظرة في الأمانة السورية للتنمية روز دوجي من خمسة طلاب في المرحلة الثانوية خضعوا لتدريب مكثف لمدة أربعة أشهر على تقنيات المناظرة للبطولة العالمية واللغة الإنكليزية بعد اختيارهم ليمثلوا سورية نتيجة تأهلهم في البطولة الوطنية للمناظرات المدرسية 2019 التي نظّمتها هيئة التميز والإبداع والأمانة السورية للتنمية في آذار الماضي.

وأوضحت دوجي أن تدريب الفرق المدرسية في مسابقات المناظرة على المستوى الوطني ومنها إلى المستوى العالمي تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين الأمانة وهيئة التميّز والإبداع بداية العام الحالي، معتبرة أن مشاركة الفريق السوري بالبطولة العالمية للمرة الأولى حملتهم مسؤولية كبيرة في تمثيل بلادهم بشكل مناسب وتقديم صورة عن مهارات ومقدرات الشباب السوري والنتيجة التي حصلوا عليها تحمّلهم مسؤولية المتابعة لتحقيق نتائج أفضل في المشاركات المقبلة.

القصير

وعبّر ابراهيم القصير من الفريق المشارك بالبطولة العالمية، من محافظة القنيطرة الذي فاز بلقب أفضل المتحدثين الخمسة بين الدول المشاركة للمرة الأولى عن سعادته بالنتيجة التي حققها، معتبراً أن تجربة المشاركة متميّزة لجهة تمثيل سورية وتقديم صورة عن شبابها وقدراتهم بالتعبير عن الرأي وطرح أفكار جديدة.

سانا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى