الحلبوسي: نعمل لبناء أفضل العلاقات مع محيطنا العربي
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، خلال لقائه وزيري خارجيتي مصر والأردن، ان البرلمان يعمل الى جانب السلطة التنفيذية لبناء أفضل العلاقات مع المحيط العربي، مشيراً الى ان العمل النيابي المشترك مع البرلمانات العربية يعزز هذا التوجّه.
وقال مكتب الحلبوسي في بيان، إن «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل الأحد وزيري خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، والمملكة الاردنية الهاشمية أيمن الصفدي وبحضور عدد من نواب لجنة العلاقات الخارجية ووزير الخارجية محمد علي الحكيم».
واضاف المكتب، أنه «في مستهل اللقاء رحّب الحلبوسي بالأشقاء قائلاً إن بغداد اليوم وهي تزهو بنصرها على الإرهاب تتطلعُ الى أشقائها لعمل عربي مشترك لمواجهة التحديات سواء لمكافحة جذور الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرّف أو في التعاون السياسي والاقتصادي الذي ينعكس على شعوبنا والمنطقة بشكل عام»، مشيداً بـ»انعقاد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق لتطوير آليات التعاون والتكامل بين البلدان الثلاثة، وتبادُل الرؤى والتقييم حول القضايا العربية والإقليمية».
ونقل المكتب عن الحلبوسي قوله، «إننا في مجلس النواب العراقي نعمل الى جانب السلطة التنفيذية لبناء أفضل العلاقات مع محيطنا العربي وندفع باتجاه خلق رؤية عربية مشتركة تخدم شعوبنا ومستقبلها»، مشيراً الى أن «العمل النيابي المشترك مع البرلمانات العربية يعزز هذا التوجه».
ولفت المكتب الى ان «اللقاء بحث التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير المناطق الصناعية المشتركة وقطاعات الطاقة والبنية التحتية واعادة الإعمار واهمية عقد اجتماع وزراء الطاقة والاسكان والتجارة والصناعة للدول الثلاث في بغداد والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف لمواجهة تحديات المنطقة ولعب دور إيجابي في تسوية الازمات».
بدوره، أكد الوزير المصري أن «التعاون الثلاثي لا يقتصر على الجانب التنفيذي بل على التنسيق البرلماني المشترك»، مضيفاً أن «ما لاحظناه في بغداد يعطي أملاً كبيراً بالاستقرار الناجز».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني «إننا حريصون على دعم العراق الذي خاض حرباً نيابةً عنا جميعاً» .
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أكد أن العراق يشهد استقراراً ووحدة وطنية ويحقق خطوات متسارعة في جميع المجالات، مؤكداً ان ما تحقق في لقاء القمة الثلاثي في القاهرة كان مهماً ويشكل نجاحاً للدول العربية وشعوبها. جاء كلام عبد المهدي خلال استقباله شكري والصفدي.
ونقل بيان عن مكتبه تأكيده، أن «ما تحقق في لقاء القمة الثلاثي في القاهرة كان مهماً ويشكل نجاحاً للدول العربية وشعوبها»، مشيراً الى أن «العراق عمقه عربي وإسلامي وعلاقاتنا وتعاوننا المشترك ينعكس بالإيجاب على الاستقرار الداخلي لدولنا، وليس لدينا حدود للتعاون ماعدا ما خلفته النظم الشمولية والروتين ولكننا نمتلك العزيمة على تجاوز كل العقبات».
ودعا الى «البدء بخطوات تعاون عملية، وبالأخص في مجال قطاع الإسكان وهو اختيار جيد من اجل البدء بتقديم نتائج ملموسة لشعوبنا»، مؤكداً أن «العراق يشهد استقراراً ووحدة وطنية ويحقق خطوات متسارعة في جميع المجالات وينتهج سياسة انفتاح على جميع دول الجوار العربي والإسلامي».
ميدانياً، أعلنت قوات الحشد الشعبي انطلاق عمليات «إرادة النصر» الثالثة في محافظة ديالى شرق العراق.
وقد ذكر بيان للحشد أن قواته وقوات الجيش مسنودة بسلاح الجو العراقي انطلقت بالعمليات لتطهير قرى عديدة في ديالى، كما داهمت وفتشت مناطق جنوب الموصل وجبال عطشانة وبادوش لإنهاء تهديد داعش والقضاء على فلوله.
مراسل الميادين أفاد بوصول رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي إلى مقرّ قيادة عمليات ديالى فجراً للإشراف على إطلاق المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر.
وفي 21 تموز/ يوليو الماضي انطلقت المرحلة الثانية من الخطة الأمنية في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار بمشاركة قطعات من قيادة عمليات بغداد ومدن أخرى وقيادة الشرطة الاتحادية والحشد الشعبيّ إضافة إلى دعم جويّ عراقي.
وأشرف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على عملية «إرادة النصر» واطلع على الخطط والإجراءات والتشكيلات المشاركة في هذه العملية التي تهدف إلى تحقيق الأمن ومنع فلول داعش من التسلل إلى مناطق شمال بغداد ومحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار.