إسبر: لن نبالغ بردّ فعلنا على صواريخ كيم.. وبيونغ يانغ تصف المناورات بالانتهاك الصارخ للمحادثات
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن «واشنطن لن تبالغ في رد فعلها على الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة، وستبقي باب الحوار مفتوحاً مع بيونغ يانغ».
وأضاف إسبر أمس، للصحافيين الذين يسافرون معه إلى اليابان أن «المفتاح هو إبقاء الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية. لن نبالغ في رد فعلنا، ولكننا نراقبهم عن كثب ونحن ندرك ما يحدث».
فيما احتجت بيونغ يانغ على أن «التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تنتهك الاتفاقيات الدبلوماسية».
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن «واشنطن وسيول تفتقران إلى الإرادة السياسية لتنفيذ مضمون المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ».
في هذا الصّدد، قال متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان إن «المناورات الأميركية – الكورية الجنوبية هي انتهاك صارخ للمحادثات»، وأضاف أن «بيونغ يانغ لا تزال ملتزمة بحل القضايا من خلال الحوار إلا أنها ستضطر للبحث عن طريق جديد إذا واصلت سيول وواشنطن التحرّكات العسكرية العدائية»، على حد تعبيره.
وبدأت كوريا الجنوبية مناورات مشتركة مع الجيش الأميركي بمشاركة طائرات أف – 35 وغواصة نووية أميركية.
وكانت سيول قد أعلنت أن «كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين حلقا لمسافة 450 كيلومتراً على ارتفاع 37 كيلومتراً».
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس، أن «كوريا الشمالية أطلقت صواريخ في البحر قبالة سواحلها الشرقية للمرة الرابعة في أقل من أسبوعين».
وكشف أن «الجيش الكوري الشمالي أطلق صاروخين باليستيين قصيري المدى من إقليم هوانغ هيه الجنوبي في اتجاه البحر الشرقي، حلقا مسافة حوالي 450 كم على ارتفاع 37 كم، وبسرعة قصوى بلغت 6.9 ماخ»، ورجّحت المصادر أن تكون هذه الصواريخ من «نوع جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى».
وقالت المتحدثة باسم مكتب الرئاسة في سيول إن «وزير الدفاع ورئيسي مكتب الأمن القومي ووكالة الاستخبارات الوطنية سيجتمعون لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية مقذوفات قصيرة المدى».