«الأسرى الفلسطينية» تحذّر من «انفجار» داخل سجون الاحتلال

حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدري أبو بكر، من «انفجار» داخل سجون الاحتلال الصهيوني، بسبب «تصاعد عمليات القمع التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية ضد المعتقلين».

وبيّن أبو بكر أن «أقساماً في معتقل عوفر تعرّضت لاقتحامات من وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، وأنه تم الاعتداء على عدد من الأسرى، ولم تعرف للآن طبيعة إصاباتهم».

وتابع: «خلال يومي الأحد والإثنين جرى اقتحام 3 أقسام في سجن عوفر، من خلال كلاب بوليسية، وإطلاق قنابل الغاز داخل الغرف، وتمّ الاعتداء المبرح على الأسرى».

ولفت أبو بكر إلى أن محامي الهيئة تابعة لمنظمة التحرير حاولوا الاطلاع على أوضاع المعتقلين المصابين، غير أنّهم لم يتمكّنوا بسبب امتناع سلطات السجون عن السماح بذلك.

وأشار إلى أن التصعيد القائم يسبق الانتخابات الصهيونية المرتقبة، وأنه قد يكون جزءاً من الدعاية الانتخابية لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سباق، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال قامت بنقل وعزل عدد من المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر غربي رام الله، عقب عملية اقتحام نفذتها الأحد. وأضاف النادي في بيان، أن قوّات قمع صهيونية أحدثت تدميراً كبيراً خلال عملية اقتحام لقسمين في معتقل «عوفر».

وأوضح النادي، أن عملية الاقتحام طالت قسماً خاصاً بالمعتقلين القاصرين دون 18 عاماً ، وقامت بتقييد بعضهم، ونقلت بعضهم للزنازين، قبل إعادتهم لاحقاً لغرفهم.

والأحد، قال نادي الأسير إن «إدارة السجون أبلغت الأسرى أنّها تقوم بعملية نقل قيادات بأمر من جهاز الأمن العام الشاباك ».

ومطلع العام الحالي، أصيب أكثر من 100 معتقل فلسطيني في سجن عوفر جراء اعتداءات قوات أمنية تابعة لمصلحة السجون الصهيونية.

ويعتقل الاحتلال 1200 فلسطيني في سجن «عوفر»، ونحو 5700 في السجون كافة، وفق إحصائيات رسميّة صادرة عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى