الرئاسة التونسية.. «النهضة» ترشّح الشيخ مورو و«نداء تونس» تتبنى الزبيدي والجبالي قدَّم أوراق ترشحه
قرّر مجلس شورى حركة النهضة ترشيح نائب رئيس الحركة الشيخ عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية المقبلة، وجاء القرار بموافقة أغلبية الحضور من مجلس شورى الحركة.
وستجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في شهر أيلول المقبل، وهذه المرة الأولى التي تقدم فيها حركة النهضة مرشحاً للرئاسة بعد العام 2011.
كما تلقت الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية أمس، أيضاً ترشيحات وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي والناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، والرئيس السابق محمد منصف المرزوقي.
فيما تبنّت حركة نداء تونس رسمياً ترشيح الزبيدي للانتخابات الرئاسية. وأعلنت في بيان أن «قرار الحزب مساندة ترشحه يأتي بناءً على ما يحوزه من الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الزعيم الباجي قايد السبسي». وأضافت الحركة أن «الزبيدي مخلص للمدرسة السياسية للرئيس الراحل، ولذلك فهو الأجدر بحمل الأمانة وصون الرسالة».
الزبيدي تقدّم باستقالته من منصبه إثر إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وكان القيادي في حركة نداء تونس خالد شوكات توقع أن «تنحصر المنافسة على الرئاسة التونسية بين مرشحي النداء والنهضة في حال تمكنت القوى الإسلامية من تقديم مرشح توافقي».
وشدّد شوكات على أن «الأحزاب التقليدية ستحظى بالتمثيل الأكبر في البرلمان»، متوقعاً أن «يكون الفارق بينها وبين التيارات الأخرى أقلّ مما كان عليه في الانتخابات السابقة».
كذلك، أودع رئيس الحكومة السابق القيادي السابق في النهضة حمادي الجبالي أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقال: إنه «حصل على تزكية 11 نائباً في البرلمان الجبالي وإنه ترشح مستقلاً عن أي انتماء لحزب أو منطقة أو مصلحة شخصية».
وارتفع عدد المرشحين للانتخابات إلى 29، فيما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن «الترشيحات التي استوفت الشروط القانونية لا تتعدى سبعة ترشيحات».