الخازن بعد لقائه الجميل: مؤشّرات بري الإيجابية تواكبها تحرّكات أوروبية
أكّدَ رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أنّه يضع الاستحقاق الرئاسي في مصاف الخيار الإلزامي لانتظام الحالة الدستورية والسياسية والحركة في إدارة دفّة البلاد، إذ لا يجوز تمديد الفراع في المنصب الأوّل للدولة لئلاّ تزداد الحاجة إلى التدخّلات الخارجية لفض مشكلاتنا الداخلية المتداخلة مع الأحداث الدائرة في المنطقة.
واعْتَبَرَ الرئيس الجميّل بحسب ما نقل عنه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن «أنّ هذه المرحلة لا بد أن تتطلّب رعاية إقليمية ودولية لدفع الأفرقاء قُدُماً نحو انتخاب رئيس جديد للبلاد، لكنّه يُعَوّل على التفاهمات الداخلية التي تُفضي إلى إجماعٍ أو شبه إجماع على شخصية بعيدة من الاصطفاف الحاد الذي يتسبّب في هذا التأخير»!
وأضاف الخازن: كان الرأي مُتَّفِقاً على أنّ دور رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لجمع تيار المستقبل وحزب الله هو محْوَري ومَبدئي ليُؤَسِّسَ عليه إنسحاباً على سائر الأطراف الحليفة، خصوصاً أنَّ هذا الأمر لَقِيَ تَرْحيباً وتشجيعاً بارزاً من الرئيس سعد الدين الحريري في إطلالته أول من أمس، لافتاً إلى «أنه لأوّل مرّة تواكب هذه المؤشّرات الإيجابية في الداخل تحرّكات دبلوماسية أوروبية تقودها فرنسا بتغطية أميركية لنزع فتائل العوامل الخارجية من أي تأثير لتأخير هذا الاستحقاق عن موعده الجديد في التاسع من كانون الأوّل».