أرهقني حنيني
بتُّ أخجل من قلبي
الذي احتواك حتى
الرمق الأخير من نبضه
وأنت لم تزل إلى الآن
لا مباليَ بحبي
ترمي لي كل
حين وحين
بعضاً من مفردات
العشق لتلهيني بها
عن لهوك وعبثك
مع الآخرين
ويحك..!؟
هل تراني في نظرك
المتسوّلة التي
تستجدي محبتك؟
وترى نفسك
من فئة المحسنين؟
آه كم أرهقني
حنيني الذي لم
تستحقه يوماً
ولن يليق بك
إلا فئة المنافقين
من اللحظة
لم تعد تعنيني
وفي كل لحظة
سأحارب إليك حنيني
لكن تذكر جيداً
نعمة الله التي خسرتها
وكم ستندم لأنك
أضعتها عمداً
بدلاً من أن تضعها
بين عينيك
وتاجاً فوق الجبين
عبير فضة