مقتل جندي للعدو الصهيوني في عملية خطف.. و»الجهاد» تشيد

قتل جندي صهيوني في مستوطنة عتصيون جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، في عملية يُعتقد أنها كانت تهدف لأسره.

قوات الاحتلال الصهيوني قالت إنها عثرت على جثة الجندي وعليها آثار طعن ما يشير الى انه قتل خلال عملية.

وقالت وسائل اعلام عبرية إن خلية منظمة أرادت خطف الجندي، ولكن تعقدت العملية فتمّ طعنه والإلقاء به على الطريق. واعلن جيش الاحتلال انه فتح تحقيقاً مشتركاً مع جهاز الشرطة والشاباك، ودفع بقوات اضافية الى مكان العملية في محاولة لمطاردة المنفذين.

كما شنت قوات الاحتلال حملة تمشيط ومداهمات واسعة اعتقلت خلالها ستة فلسطينيين في مدن الضفة.

رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتهم من اسماه مهاجماً فلسطينياً بقتل الجندي وقال بأن الجيش يجري عملية مطاردة لمنفذي العملية.

كما دعا سياسيون وزعماء المستوطنين، نتنياهو، إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية رداً على مقتل الجندي.

بالمقابل اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي عملية «غوش عتصيون» عملية بطولية جريئة تحمل رسائل مهمة في ظل إضراب الأسرى المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب إن العملية رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها عمليات هدم منازل الفلسطينيين في «واد الحمص» في القدس المحتلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى