عين الرمانة

أقامت مديرية عين الرمانة التابعة لمنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة عيد التأسيس حضره عضو المجلس الأعلى منفذ عام المتن الجنوبي عاطف بزي، عضو المجلس الأعلى بشارة حداد، وكيل عميد الداخلية سماح مهدي، وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية عين الرمانة أنطون بو ديب وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنين.

تحدث في الاحتفال وكيل عميد الداخلية سماح مهدي فقال: لا تزال المحن والمصاعب والأخطار تتحدى وجودنا وحقنا وحريتنا ونهضتنا وعزتنا وكبرياءنا من كلّ حدب وصوب، ولا يزال في أرضنا الجنوبية ـ فلسطين احتلال يهودي تؤازره قوى دولية كبرى في اغتصابه وأطماعه وجرائمه الموصوفة وعدوانيته البربرية على مقومات وجودنا وحياتنا وعلى حضارتنا وثقافتنا، ولا يكون ردّنا على ذلك الاحتلال، إلا كما فعلت مجموعات الفداء القومي التابعة لمنفذية جنوب فلسطين في الحزب، وفي مقدمتها مجموعة الشهيد القائد محمد عواد، التي شاركت جميعها في عمليات التصدّي للعدوان على غزة سواء بالاشتباك المباشر مع جيش العدو، أو بقصف مستعمراته بالصواريخ.

أضاف مهدي: كما تواجه أمتنا في هذه الفترة عدواناً من نوع آخر يتمثل في هجمة شرسة من قوى الإرهاب والتطرف، تضرب في لبنان والشام والعراق. والردّ على العدوان الجديد يبدأ بمكافحة كلّ عوامل التفرقة الطائفية والمذهبية والعرقية وكلّ عوامل التناحر والتنابذ والظلم في المجتمع والدولة ومؤسّساتهما. ويستمرّ بالعمل من أجل وحدة المجتمع، لتكون القوة لصفوف العزّ والمقاومين في صراعهم مع العدو اليهودي وحلفائه الإرهابيين المتطرفين.

لقد تعلّمت الأمة من تجاربها السابقة، أنّ خير معين لها على المخاطر المحدقة، إنما هو بالاعتماد على نفسها وعلى قدراتها ورسوخ عزيمتها، واستعدادها لبذل الجهد والمال والدم لردع المعتدين وإنقاذ الحقوق القومية وارتقاء النصر والمجد.

ووجه مهدي تحية إكبار للجيش في الشام ولبنان الذي يخوض معركة المصير ـ معركة الحياة ضدّ قوى الظلام والرجعة المدعومة من يهود الداخل والخارج وحلفائهم، ونرفع أيادينا اليمنى زوايا قائمة تحية لدماء الشهداء الذين يرتقون وهم يمارسون فعل الجهاد الحقيقي دفاعاً عن الأمة والشعب، سواء كانوا من الجيش أو من رفقائنا ـ أبناء سعاده العظيم نسور الزوبعة الحمراء.

وختم كلمته بتوجيه التحية لأبناء جيش الرافدين المجيد الذي يدافع عن شرق الأمة السورية ويحميها، كتفه إلى كتف رفقائنا «نسور بابل» في معركة أقلّ ما يُقال فيها إنها معركة وجود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى