زاخاروفا: سنضمن أمننا في حال قيام واشنطن بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن «موسكو ستتابع النشاطات الأميركية المتعلقة بتطوير ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى»، مؤكدة «عزم روسيا على الردّ في حال قيام واشنطن بهذه الخطوات».
وفي موجز صحافي، علقت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، على إعلان البنتاغون، يوم 2 آب، تزامناً مع انتهاء «معاهدة الصواريخ» الروسية الأميركية عن خطط الولايات المتحدة للشروع في تطوير صواريخ غير نووية متوسطة وقصيرة المدى تطلق من الأرض، وهو نوع من الصواريخ تحظره المعاهدة المذكورة.
وقالت زاخاروفا: «تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الروسي الصادرة في 5 آب، ستتابع وزارة الخارجية، إلى جانب وزارات أخرى، عن كثب، نشاطات الولايات المتحدة المتعلقة بتطوير ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى».
وأشارت إلى أن «روسيا ستتخذ إجراءات شاملة لضمان أمنها في حال إقدام الولايات المتحدة على هذه الخطوات».
كما ذكرت زاخاروفا أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن عن تعهّد روسيا، من جانب واحد، بعدم نشر صواريخ منصوص عليها في المعاهدة المنتهي سريانها، في أي منطقة إلى حين نشر الصواريخ أميركية الصنع فيها».
ودعت المتحدثة الولايات المتحدة وحلفاءها إلى «التحلي بالمسؤولية والانضمام إلى هذا الوقف الاختياري، ما من شأنه أن يجعل الأمور السياسية أكثر قابلية للتنبؤ».