أخبار الوطن

رداً على الأنباء التي تناقلتها بعض المصادر ووسائل الإعلام، التي تتحدّث عما يمكن أن تقدّمه واشنطن لنتنياهو كهدية للنجاح في الانتخابات الصهيونية المقبلة، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه لا حق ولا شرعية لأي إجراء أو قرار يمسّ بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية.

واعتبر أبو ردينة، أمس، أن القيام بمثل هذا العمل سيكون له آثار خطيرة، بعد إعلان ترامب عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، والموقف الأميركي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى.

ووصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، هذه الخطوة إن تمت بمثابة استمرار اللعب بالنار، مؤكداً أن الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق ولن يخلق واقعاً مزيفاً قابلاً للاستمرار.

وختم أبو ردينة تصريحه بالقول، إن الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته مهما طال الزمن، وإن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولاً، وللشرعية العربية والدولية.

قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، ان مخططات الاحتلال الرامية الى عزل مدينة القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني من الشمال والجنوب لن تمر.

وأكد النتشة في بيان صحافي، أمس، أن رئيس السلطة، محمود عباس، والقيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائمة للوقوف على كل مجريات الأحداث في العاصمة المحتلة، ويجرون اتصالات على أعلى المستويات لتوفير حماية دولية للمقدسيين.

وحذّر من أن استمرار العدوان الصهيوني على المقدسيين من شأنه أن يؤدي الى اشتعال شرارة مواجهة عنيفة في المنطقة بأسرها، مشيراً الى أبناء شعبنا في كل مكان يقفون الى جانب المقدسيين في مواجهتهم اليومية مع الاحتلال.

الشام

قرّرت وزارة الثقافة الروسية طرح مناقصة إقامة مهرجان السينما الروسية في الجمهورية السورية عام 2019. وبدأت بتلقي العروض بتولي ترويج الأفلام الروسية في إطار أسبوع السينما في سورية.

وجاء على موقع إدارة فن السينما التابع لوزارة الثقافة الروسية أن الإدارة فتحت منذ 12 أغسطس الجاري ملف الاقتراحات الواردة من المنظمات والمؤسسات السينمائية بشأن إنفاق مبلغ قدره مليونا روبل ما يعادل نحو 30 ألف دولار من موازنة الدولة لغرض ترويج الأفلام الروسية عام 2019 عن طريق إقامة مهرجان أسبوع السينما الروسية في الجمهورية السورية.

العراق

دعا نائب عن بغداد، أمس، لإبعاد منصب أمين العاصمة عن المحاصصة السياسية والحزبية لكونه «منصباً خدمياً»، مجدداً المطالبة بان يكون من أبنائها حصراً، مشيراً الى رفض نواب المحافظة بأن يتسلم المنصب شخص من خارج العاصمة.

وقال النائب عطوان العطواني، إن «منصب محافظ بغداد هو منصب مهم ويرتبط بشكل مباشر بتوفير الخدمات والاهتمام بالعاصمة بصفتها الواجهة السياسية للعراق»، مبيناً أن «منصب امين بغداد ينبغي ان تتوفر فيه شروط اساسية واولها والتي لا نقاش فيها ان يكون من ابنائها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى