خان شيخون

ـ في عام 2014 وفي سياق تصاعد هجمات الجماعات المسلحة شهد ريف إدلب ومن بعده ريف حماة نجاحاً للجماعات المسلحة التي استقدمت عشرات آلاف المسلحين من الخارج بالسيطرة على خان شيخون وشكل ذلك إعلاناً لدخول الصراع مرحلة جديدة توّجت بالدخول إلى إدلب بدعم لا محدود وظاهر من الجيش التركي ومخابراته ونيرانه في مطلع العام 2015.

ـ في خريف العام 2015 ومع التموضع الروسي في سورية وبدء الهجوم المعاكس في ما عُرف يومها بعاصفة السوخوي شكل التقدّم على محاور أرياف حلب وإدلب عنوان حركة الجيش السوري وحلفائه وفي قلبها كانت خان شيخون حيث شكلت السيطرة عليها هدفاً للجيش وحلفائه وهدفاً موازياً للجماعات المسلحة المدعومة من تركيا وكان استقرارها بيد السيطرة التركية في ظلال الهدنة التي أعلنتها روسيا، علامة على مرحلة طويلة من التجاذب السياسي والأمني حول مستقبل الدور التركي في سورية وإشارته البارزة ستبقى خان شيخون.

ـ منذ تحرير حلب وبدء تدحرج الانتصارات السورية كانت العين على خان شيخون التي شكلت عام 2017 لأهميتها الاستراتيجية عنوان الاتهامات الأميركية لسورية باستخدام السلاح الكيميائي لرسم خط أحمر حولها.

ـ اليوم يقترب الجيش السوري من الدخول إلى خان شيخون فلا عجب أن يتهيّب الجميع دولياً وإقليمياً معالم مرحلة جديدة تكاد أن تبدأ…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى