رحلة برشلونة إلى فالنسيا محفوفة بالأخطار… والملكي لمتابعة انتصاراته
حسن الخنسا
ضمن المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإسباني يحلّ ريال مدريد ضيفاً اليوم على ملقة في لقاءٍ يسعى فيه الملكي إلى مواصلة انتصاراته في رحلة البحث عن اللقب، فيما يرحل مطارده المباشر وغريمه التقليدي برشلونة إلى فالنسيا في مواجهة نارية يوم غدٍ.
تنطلق المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الألماني، بلقاءٍ يجمع حامل اللقب بايرن ميونيخ وهرتا برلين الثالث عشر على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية، ويسعى البافاري إلى الفوز بالنقاط الثلاث للابتعاد في صدارة الترتيب. ويستضيف باير ليفركوزن كولن الحادي عشر على ملعب باي أرينا الذي شهد خسارته أمام موناكو، ويسعى الأول من خلال اللقاء إلى فض الشراكة مع بوروسيا مونشنغلادباخ في حال تعثر الأخير أمام فولفسبورغ.
انطلقت المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي أمس بلقاءٍ جمع بين مرسيليا المتصدر ونانت الرابع، وتستكمل اليوم بمباراةٍ تجمع بين سان جيرمان ونيس. ويسعى أمراء باريس لاقتناص النقاط الثلاث في للبقاء على فارق النقطة بينه وبين المتصدر مرسيليا. وفي المباريات الأخرى، يلعب لنس مع متز، ورين مع موناكو، وتولوز مع لوريان، وكاين مع مونبلييه، ورينس مع باستيا، وبوردو مع ليل، وإيفيان مع جانغان، وسانت إتيان مع ليون.
تنطلق المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي، بمباراةٍ تجمع تشيلسي المتصدر مع سندرلاند، فيما يلتقي السيتيزن صاحب المركز الثالث مع ساوثمبتون الثاني في لقاءٍ يسعى من خلاله الفريقان إلى الاقتراب من المتصدر. وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت بيرنلي مع أستون فيلا، وسوانسي سيتي مع كريستال بالاس، وكوينز بارك رينجرز مع ليستر سيتي، على أن يلتقي الأحد توتنهام العاشر 17 نقطة مع ضيفه إيفرتون التاسع 17 نقطة في مباراة قوية يسعى من خلالها الطرفان إلى مواصلة صحوتهما قبل فوات الأوان.
في المباراة الأولى ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني، يرصد ريال مدريد النقاط الثلاث عندما يحطّ الرحال في ملقة لتحقيق فوزه السادس عشر على التوالي في مختلف المسابقات والتاسع على التوالي في الدوري المحلي لضمان بقائه في الصدارة بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي البرشا أو توسيع الفارق في حال تعثر الأخير أمام فالنسيا الرابع. ويعيش ريال مدريد أحلى فتراته هذا الموسم وقد حقق فوزه الخامس عشر على التوالي في مختلف المسابقات عندما تغلب على مضيفه بازل السويسري 1-0 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وعادل الإيطالي كارلو أنشيلوتي إنجاز مدربي الملكي السابقين ميغل مونوز 1960-1961 والبرتغالي جوزيه مورينيو 2011-2012 وهو يملك فرصة تحطيم هذا الرقم اليوم. ولم يخسر ريال مدريد منذ 13 أيلول الماضي عندما سقط أمام جاره وضيفه أتلتيكو مدريد 1-2 وكانت الخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام مضيفه ريال سوسيداد 2-4.
ويملك الميرينغي الأسلحة اللازمة لتخطي عقبة ملقة خصوصاً خطه الهجومي الناري بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو متصدر لائحة هدافي الليغا برصيد 20 هدفاً والذي سجل في مرمى بازل الهدف الحادي عشر على التوالي خارج القواعد في مسابقة دوري الأبطال، والفرنسي كريم بنزيمة والوايلزي غاريث بايل والكولومبي جيمس رودريغيز.
في المباراة الثانية، يخوض الكتالوني رحلة محفوفة بالمخاطر إلى فالنسيا لمواجهة فريقها المحلي الساعي إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين تعادل مع ضيفه أتلتيك بلباو من دون أهداف وخسر أمام مضيفه وجاره ليفانتي 1-2 . ويدخل الفريق الكاتالوني المباراة منتشياً بفوزه العريض على مضيفه أبويل القبرصي 4-0 في مسابقة دوري أبطال أوروبا بينها ثلاثية لنجمه الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي للمسابقة القارية العريقة والليغا.
ويأمل برشلونة في مواصلة صحوته محلياً وتحقيق الفوز الثالث على التوالي بعد خسارتين متتاليتين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-3 وضيفه سلتا فيغو 0-1، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فالنسيا الذي لا يزال يتشبث بأمل المنافسة على اللقب.
ويتربص أتلتيكو مدريد حامل اللقب وصاحب المركز الثالث بالثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا عندما يخوض اختباراً سهلاً نسبياً أمام ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا الأحد أيضاً. ويبدو أتلتيكو مدريد مرشحاً بقوة إلى كسب النقاط الثلاث خاصة وأنه منتشٍ بتأهله إلى ثمن نهائي مسابقة دوري الأبطال بفوزه الكبير على ضيفه أولمبياكوس اليوناني 4-0، وتواضع نتائج ضيفه الذي لم يتذوق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة 3 تعادلات وخسارة .
الرباعي الأوروبي يسعى إلى استعادة التوازن في البوندسليغا
ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الألماني، يسعى الممثلون الأربعة لألمانيا في مسابقة دوري الأبطال بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن الرابع وشالكه السابع وبوروسيا دورتموند السادس عشر إلى استعادة التوازن بعد تعرضهم للخسارة في الجولة الخامسة من المسابقة القارية. وهي المرة الأولى في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تخسر فيها 4 أندية ألمانية في جولة واحدة.
ومني بايرن ميونيخ بخسارته الأولى هذا الموسم في جميع المسابقات بسقوطه أمام مضيفه السيتي 2-3، وسقط باير ليفركوزن على أرضه أمام موناكو الفرنسي 0-1 والأمر ذاته بالنسبة الى شالكه الذي مني بخسارة مذلة أمام ضيفه تشلسي الإنكليزي 0-5، وبوروسيا دورتموند أمام مضيفه آرسنال الإنكليزي 0-2.
ويحل بايرن ميونيخ ضيفاً على هرتا برلين الثالث عشر على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية حيث يمني النفس بخوض المباراتين النهائيتين لمسابقتي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا الربيع المقبل. ويبدو بايرن ميونيخ مرشحاً بقوة لكسب النقاط الثلاث وتعزيز موقعه في الصدارة إن لم يكن توسيع فارق النقاط السبع التي تفصله عن مطارده المباشر فولفسبورغ الذي يخوض قمة نارية أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الثالث الأحد المقبل.
ويملك باير ليفركوزن فرصة مصالحة جماهيره عندما يستضيف كولن الحادي عشر على ملعب باي أرينا الذي شهد خسارته أمام موناكو الأربعاء. والأكيد أن العزاء الوحيد لباير ليفركوزن هو أنه حجز بطاقته إلى ثمن نهائي المسابقة القارية التي خاض مباراتها النهائية عام 2002، وبالتالي سيحاول التركيز على الدوري المحلي لتقليص فارق النقاط العشر التي تفصله عن الفريق البافاري.
وسيحاول شالكه ومدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو إعادة الثقة إلى جماهير ملعب «فيلتينس أرينا» في جيلسنكيرشن ونسيان السقوط المذل أمام تشلسي، عند استضافة ماينتس التاسع.
ويحل بوروسيا دورتموند المتراجع محلياً، إذ حقق فوزاً واحداً في مبارياته التسع الأخيرة التي مني خلالها بست هزائم بينها 5 متتالية، ضيفاً على إنتراخت فرانكفورت الثاني عشر والذي استعاد نغمة الانتصارات في المرحلة الماضية بعد 4 هزائم متتالية.
سان جيرمان للحاق بمرسيليا المتصدر
يدخل سان جيرمان مباراته مع نيس ضمن المرحلة الرابعة عشر من الليغ 1، منتشياً من فوزه المقنع على أياكس أمستردام 3-1 في دوري الكبار إذ سجل ثنائي خط المقدمة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش العائد إلى الملاعب بعد إصابة أبعدته حوالي الشهرين، والأوروغوياني إدينسون كافاني هدفاً.
وعن عدم التفاهم الواضح بين ثنائي خط المقدمة إذ يقوم كل واحد بتجاهل الآخر عندما يكون في وضعية جيدة، قال مدرب الفريق لوران بلان: «لا يهمني إذا مرر إيبرا باتجاه كافاني أو العكس، ما يهمني بأنهما يقومان بواجبهما كما يجب وهذا يعني بأنهما يسجلان الأهداف». وأضاف: «أرقام كافاني تتحدث عن نفسها، إنه يسجل المعدل ذاته الذي كان يسجله في صفوف فريقي باليرمو ونابولي وهو قناص خطير وأنا راضٍ تماماً عنه وأدافع عنه باستمرار بعد الانتقادات التي تعرض لها».
مورينيو للثأر من سندرلاند ومواجهة صعبة للسيتي
يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثأره من سندرلاند عندما يحل مع فريقه تشيلسي المتصدر ضيفاً على «ستاديوم أوف لايت»، فيما يخوض مانشستر سيتي حامل اللقب اختباراً صعباً للغاية في ضيافة ساوثمبتون وذلك في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي.
ويأمل تشيلسي أن يستفيد من الموقعة المرتقبة بين ملاحقيه ساوثمبتون الثاني وسيتي الثالث لكي يبتعد في الصدارة أو عن أحدهما على أقله من خلال تغلبه على مضيفه سندرلاند السبت في مباراة ثأرية له ولمدربه مورينيو الذي توقفت سلسلة المباريات التي خاضها في معقل النادي اللندني من دون هزيمة عند 77 على التوالي عندما سقط النادي اللندني أمام رجال المدرب الأوروغوياني غوستافو بويت 1-2 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الموسم الماضي في اللقاء الأخير بينهما، ما تسبب بضربة شبه قاضية لآمال الـ»بلوز» باللقب.
ومن المؤكد أن الفرصة سانحة أمام تشيلسي للثأر من لاعب وسطه السابق الذي دافع عن ألوانه من 1997 حتى 2001، خصوصاً أن الفريق اللندني لم يخسر في الدوري الممتاز منذ ذلك اليوم الواقع في 19 نيسان 2014.
ويتصدر فريق مورينيو ترتيب الدوري الممتاز برصيد 32 نقطة وبفارق 6 نقاط عن ساوثمبتون، مستفيداً من اكتفاء الأخير بالتعادل مع أستون فيلا 1-1 في المرحلة السابقة وفوز النادي اللندني على ضيفه وست بروميتش ألبيون 2-0.
ويدخل تشيلسي إلى هذا اللقاء الذي يجمعه بسندرلاند صاحب المركز الرابع عشر فوزان و7 تعادلات مقابل 3 هزائم ، بمعنويات مرتفعة جداً وذلك بعدما أحرج مدربه ولاعبه السابق الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي قاده إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012، باكتساح شالكه الألماني في معقله 5-0 الثلاثاء الماضي ما سمح له بحجز مقعده في الدور الثاني من المسابقة القارية الأم.
وسيسعى تشيلسي بالطبع إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي والعاشر هذا الموسم مقابل تعادلين والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة العشرين هذا الموسم في جميع المسابقات، خصوصاً أن بانتظاره مواجهة صعبة الأربعاء المقبل على أرضه ضد جاره اللدود توتنهام.
وفي المواجهة الثانية المقررة الأحد، يأمل مانشستر سيتي الاستفادة من المعنويات المرتفعة للاعبيه من أجل التخلص من مضيفه ساوثمبتون وإزاحته عن الوصافة.
ويدخل فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني إلى هذه المواجهة مع رجال الهولندي رونالدو كومان وهو منتشي من الانتصار الذي حققه الثلاثاء على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 3-2 بفضل ثلاثية من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، ما سمح بإنعاش آماله في اللحاق بالنادي البافاري إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ولن تكون مهمة الأبطال سهلة أمام ساوثمبتون الذي لم يفرط سوى بنقطتين على أرضه بتعادله في المرحلة الثانية مع وست بروميتش البيون 0-0 ، فيما خرج فائزاً من المباريات الخمس الأخرى التي لعبها حتى الآن في معقله «سانت ماريز ستاديوم».
وعلى ملعب «أولدترافورد»، يأمل مانشستر يونايتد مواصلة صحوته والتأكيد أن موسمه الفعلي انطلق الآن بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال من خلال تحقيق فوزه الثالث على التوالي على حساب ضيفه المتواضع هال سيتي.
وعلى ملعب «ذي هاوثورنز»، يأمل آرسنال تناسي هزيمته الصعبة في المرحلة السابقة أمام يونايتد وفي تلك التي سبقتها أمام سوانسي سيتي 1-2 واستغلال المعنويات التي حصل عليها لاعبوه بفوزهم على بوروسيا دورتموند، من أجل العودة إلى السكة الصحيحة على حساب مضيفه وست بروميتش ألبيون.
ولا يختلف وضع ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي كثيراً عن آرسنال الثامن 17 نقطة إذ يقبع فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز في المركز الثاني عشر 14 نقطة قبل استضافته ستوك سيتي اليوم، وذلك بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية في الدوري، كما وضع «الحمر» ليس أفضل بكثير في دوري أبطال أوروبا لأنهم يقبعون في المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية وبفارق 11 نقطة عن ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الذي ضمن تأهله إلى الدور الثاني، ونقطتين عن بازل السويسري الثاني قبل جولة على نهاية منافسات دور المجموعات.