مشروع إنتاجي سوري متفرد ينطلق من طرطوس «سيدة النقاء» يعرض منتجاته في السويداء
مشروع إنتاجي صغير لحفظ المواد الطبيعية والنباتات والورود داخل إكسسوارات يدوية على شكل قلادات قابلة للاستخدام والإهداء أطلقته الشابة السورية مياسة حسن من منزلها في محافظة طرطوس قبل نحو أربع سنوات.
يحمل المشروع عنوان «سيدة النقاء» ويأتي وفقاً للشابة مياسة تماشياً مع شغفها بالأعمال اليدوية التي بدأت معها بالإكسسوارات الخفيفة والتطريز وشك الخرز وصولا إلى هذه المرحلة التي تؤكد إصرارها على تعلم أشياء جديدة.
ما تقدمه مياسة عبر مشروعها يتضمن كما تقول قطعاً صديقة للبيئة لا تتأثر بعوامل الطبيعة ويتم التعامل ضمنها مع مواد طبيعية نقية توجد فيها روح وتحمل قيمة معنوية لتبقى محافظة على رونقها مع كل شخص يقتنيها.
وتتابع: إن مشروعها يحمل بعداً فنياً بغض النظر عن مردوده المادي وتحاول من خلاله ترجمة روحها ضمن أعمالها المنجزة وتجد فيه متنفساً للابتعاد عن كل شيء يزعجها ويقلقها والانفراد بعالم خاص بها.
رغم بساطة الأدوات التي تستخدمها مياسة فإنها نجحت بإيصال أعمالها وتسويقها ضمن محافظتي اللاذقية وحمص وكذلك لبنان وصولاً إلى محافظة السويداء، عبر عرضها ضمن معرض الغصن العتيق الدائم الخاص بالأعمال اليدوية للنساء المتميّزات إضافة إلى مشاركتها بمعارض متعددة في طرطوس ودمشق.
مياسة 27 عاماً متخرجة من الأدب الإنكليزي تطمح إلى تطوير مشروعها الصغير وتحويله مشغلاً ومركزاً يجمع أصحاب التميّز بمختلف الاختصاصات الفنية والأعمال اليدوية تماشياً مع سعيها للتوجّه نحو دراسة الترجمة.
وتقول ورد الصباغ المختصة بالأعمال اليدوية من محافظة السويداء عن الشابة مياسة حسن «أشياء جديدة غير اعتيادية مع إتقان وذوق فني ومهارة في تصميمها»، بينما يشير أحد أهم داعمي التسويق بالمشروع الشاب محمد محمد إلى أن دعمه جاء انطلاقاً من تميّز الأعمال المنفذة وتفردها من حيث طريقة العمل ونوعيته وجمالية القطع التي تترك أثراً إيجابياً لدى من يشاهدها أو يقتنيها.
سانا