أهالي العسكريين المخطوفين يغضبون… والناشطون يتعاطفون
لا يزال غضب أهالي العسكريين المخطوفين يزداد يوماً بعد يوم، خصوصاً مع ارتفاع التهديدات بالذبح من قبل الخاطفين الإرهابيين. هذه الحرب النفسية أدّت مؤخراً إلى فقد أهالي العسكريين صبرهم، ودفعتهم إلى القيام بممارسات عدّة لا تخدم إلّا الخاطفين، فإقفال الطرقات في وجه المدنيين لن يوصل إلى أيّ نتيجة تذكر في تسريع الملفّ أو حلّه بالكامل.
وأمس، قطع أهالي العسكريين المخطوفين الطريق الى الصيفي مجدّداً، بعد تهديد «جبهة النصرة» عائلة البزال بقتل ابنها علي. ما أجبر القوات الأمنية أن تتّخذ التدابير لمنع إقفال الطرقات. إذ قامت القوى الأمنية بفتح طريق الصيفي بالقوة بعدما قطعها أهالي العسكريين المخطوفين صباحاً، وطلبت من الصحافيين الابتعاد من المكان.
وسادت حال من الفوضى، إذ حصل تدافع بين القوى الأمنية والمصوّرين كما لوحق الصحافيون في المنطقة. واستُقدِمت سيارة للدفاع المدني إلى المكان، ورُشّ الأهالي بالمياه في محاولة لفتح الطريق بالقوّة.
هذه الخطوة التي اعتمدتها قوى الأمن دفعت بالناشطين إلى الاستنكار، معتبرين رشّ الأهالي بالمياه أمراً غير مقبول على الإطلاق.
المجلس الدستوري يخيّب آمال الناشطين
انتظر معظم المواطنين وحزب التيار الوطني الحرّ اليوم بفارغ الصبر، لمعرفة قرار المجلس الدستوري في شأن الطعن الذي تقدّم به التيار، ووقّع عليه عشرة نواب من أعضاء تكتل التغيير والإصلاح. مستندين بحسب ما قال النائب ابراهيم كنعان، «إلى مبادئ دستورية وقانونية وحقوقية محلية ودولية».
إلاّ أنّ المجلس الدستوري أحبط آمال اللبنانيين، بعدما أعلن رفضه الطعن المقدّم من قبل نوّاب تكتّل التغيير والإصلاح. وكالعادة، كان للناشطين رأيهم الخاص في الموضوع من خلال تغريدات أطلقوها على «تويتر»، وهنا أبرزها.