«القومي»: الجيش السوري يحقق الإنجازات في الميدان والقرار حاسم في مواجهة الإرهاب والاحتلال ومشاريع التفتيت
اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ الاتفاق الأميركي ـ التركي على إقامة «منطقة آمنة» شمال غرب سورية، هو تماد في انتهاك القرارات الدولية التي تؤكد الالتزام بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها، كما يفضح شراكة واشنطن وأنقرة في دعم الإرهاب وسعيهما لتنفيذ مخططات التقسيم والتفتيت.
وأدان الحزب القومي في بيان أصدرته عمدة الإعلام بشدة «الاتفاق» الأميركي ـ التركي المشؤوم وأيّ محاولة أو مخطط يستهدف المسّ بالسيادة السورية، وحمّل إدارة ترامب ونظام أردوغان الإرهابي، مسؤولية دعم الإرهاب ونشره، من خلال السعي لتأمين ملاذات «آمنة» للعناصر الإرهابية والانفصالية على الأراضي السورية.
وأكد أنّ إرادة السوريين مصمّمة على الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، والقرار حاسم في مواجهة الإرهاب ومشاريع التفتيت، وأنّ الجيش السوري يعبّر عن هذه الإرادة، ويترجم هذا القرار بمواصلة عملياته الظافرة لدحر الإرهاب عن المناطق السورية، وهو حقق خلال الأيام الماضية إنجازات كبيرة في الميدان من خلال تحريره عدداً من المناطق في ريف إدلب، ويتقدّم بثبات على الجبهات نحو مزيد من الإنجازات والانتصارات.
وحيّا الحزب القومي بطولة الجيش السوري وإنجازاته الكبيرة والمتتالية، وأكد أنّ أيّ قوات أجنبية على الأراضي السورية من دون موافقة الدولة السورية، تعتبر قوات احتلال، وأنّ سورية قيادة وشعباً وجيشاً ستواجه الاحتلال وتفشل كلّ المشاريع والمخططات العدوانية الاستعمارية الخبيثة.