القرارات الجريئة تصنع الانتصارات
يكتبها الياس عشي
خروج اليهود من بيروت والجبل، في الثمانينات من القرن الماضي، مهزومين أمام المقاومة، كان الفاتحة لخروجهم من لبنان في عام 2000، ومن ثَمّ لانتصار لبنان، جيشاً وشعباً ومقاومة، على الكيان الإسرائيلي في حرب تموز في العام السادس بعد الألفين.
كلّ ذلك ما كان ليتمّ لولا القرارات الجريئة التي اتخذتها القيادات الوطنية، والإرادة الصلبة في السير بها حتى النهاية.
الأمر ذاته يتكرّر اليوم في الشام، فالقرارات الجريئة قد اتخذت لإعادة الحياة والحرية والسيادة إلى كلّ شبر من الجغرافية الشامية التي سرقها الغرباء.
وستعود و «إنّ غداً لناظره قريب».