الهند تشدّد إجراءاتها الأمنية في أكبر مدينة بكشمير
جدّدت السلطات الهندية فرض القيود على التنقل في سريناغار أكبر مدينة في إقليم كشمير، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت هناك أول أمس، بين السكان والشرطة.
وأقامت قوات الأمن الحواجز ومدت الأسلاك الشائكة في بعض الطرق في المدينة وأغلقتها أمام المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية، وأبلغت السكان في بعض الحواجز عن فرض حظر للتجوال في المنطقة.
وذكر مسؤولان حكوميان كبيران للوكالة أن 24 شخصاً على الأقل نقلوا أول أمس إلى المستشفيات بعد إصابتهم بعيارات نارية جراء اشتباكات عنيفة في مختلف أحياء المدينة .
وأشار مصدر مسؤول إلى أن وتائر الاحتجاجات ارتفعت في الأيام القليلة الماضية لتبلغ ذروتها أول أمس، عندما رشق المتظاهرون عناصر الأمن بالحجارة في نحو 24 موقعاً في المدينة، فيما استخدمت القوات الهندية الغاز المسيل للدموع وقنابل الفلفل والخرطوش لتفريق المحتجين .
كما ذكر مسؤولون طبيون أن رجلاً ستينياً فارق الحياة في المستشفى إثر إصابته بالغاز المسيل للدموع وقنابل الفلفل في البلدة القديمة في المدينة أول أمس ، فيما لم تعلق السلطات الهندية بعد على الوضع في المدينة.
وعادت خطوط الهواتف الأرضية للعمل في أجزاء من المدينة أول أمس، بعد انقطاعها لمدة 12 يوماً، وتعهّدت سلطات ولاية جامو وكشمير بأن معظم الاتصالات الهاتفية في المنطقة ستعود بحلول مساء أمس.