غريفيث يُدين تصرفات «الانتقالي الجنوبي» في اليمن
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن إدانته لـ»أعمال المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، محذراً من اتساع رقعة العنف بنتيجتها».
وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس، تعليقاً على التطورات في عدن في جنوب اليمن: «لا يمكننا أن نقلل من المخاطر التي تشكلها هذه التطورات على مستقبل البلاد».
وأضاف أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قامت الليلة الماضية بـ «خطوات استفزازية» تهدف لفرض السيطرة على محافظة أبين.
وأعرب عن قناعته بأن «مثل هذه التطورات تهدّد بإحداث انقسام في المجتمع اليمني واتساع رقعة العنف حتى يشمل المحافظات الجنوبية الأخرى».
وأضاف: «أشعر بالقلق إزاء احتدام العنف هذا وأدين الأعمال غير المقبولة للمجلس الانتقالي الجنوبي».
ورحّب المبعوث بجهود التحالف العربي الذي تقوده السعودية «لاستعادة الهدوء» والجهود التي تبذلها الرياض لعقد حوار في جدة.
وأشار غريفيث كذلك إلى «تخفيف وتائر العنف في الحديدة، عقب توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق في ستوكهولم العام الماضي»، مؤكداً «استمرار دخول المساعدات الإنسانية لميناء الحديدة»، معتبراً هذا الأمر «إنجازاً كبيراً يصبّ في مصلحة المدنيين».
وشدّد على «أهمية تنفيذ البنود الأخرى من الاتفاق حول الحديدة من أجل استئناف العملية السياسية في اليمن».
وأشار غريفيث إلى أن فريقه قدم اقتراحاً للأطراف اليمنية لـ»إحراز مزيد من التقدّم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، ونتوقع رداً نهائياً رسمياً منها بحلول 25 آب».