منفذ عام صافيتا اسكندر كبّاس: تعبّرون بمشاركتكم عن التوق للوحدة الروحية والاجتماعية في مواجهة الآفات التي تقسّم المجتمع
خرّجت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيم أشبال منفذية صافيتا، دورة «فلسطين.. مقاومة لا مساومة» وحضر حفل التخريج منفذ عام منفذية صافيتا اسكندر كبّاس ممثلاً مركز الحزب، منفذ عام طرابلس فادي الشامي، وعدد من المسؤولين الحزبيين، وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.
بداية نشيد الحزب الرسمي، ثم أعطى المنفذ العام اسكندر كباس الإذن ببدء حفل التخرّج، ليبدأ مرور الفصائل المشاركة من أمام المنصة، وقد حمل كلّ فصيل اسم شهيد من شهدائنا في فلسطين.
وقدّم المشاركون عروضاً في النظام المنضمّ والاشتباك والجولات الأرضية للرواد والنسور والأشبال.
كما تمّ تقديم فقرات فنية حيث أدّى الأشبال والرواد مجموعة من الأغاني.. بالإضافة الى دبكة فولوكلورية قدمها النسور.. ورقصة إيمائية.
عرّف الحفل غسان جديد وسناء جديد، وألقت المشتركة ايمار محسن كلمة المتخرّجين عبّرت فيها عن مشاعر المشتركين وتعلقهم بالمخيم، وشكرت أعضاء الهيئة على ما قدّموه وبذلوه، وعلى العناية والاهتمام.
وألقت آمر المخيم رينيه لولو كلمة هيئة المخيم فعبّرت عن الأهمية الناتجة عن تواجد المشتركين في المخيم، وقالت: الكلّ يحمل في قلبه محبة الأرض، ففي هذه الأرض عرفنا قيمة الوطن وتراب الوطن، وعرفنا انّ أمتنا السورية هي نبض قلوبنا، وسيتذكّر الجميع هذا المكان وسيسترجعون كلّ لحظة عاشوها هنا.
وتحدثت عن المشاعر التي جمعت بين الهيئة والمشتركين وقال: المشتركون هم أولادنا وهم أمانة الأهل عندنا، وهم يعودون اليوم إلى بيوتهم يحملون الذكريات الجميلة في هذا المخيم.
وختمت متوجهة بالشكر إلى الأهل على ثقتهم بالهيئة.
وألقى المندوب المركزي، منفذ عام صافيتا اسكندر كبّاس كلمة أكد فيها أهمية التفاعل الذي يحصل ضمن المخيمات وقال مخاطباً المتخرجين: أتيتم من متحداتكم والتقيتم هنا، لتعبّروا عن توقكم للوحدة الروحية والاجتماعية في مواجهة الآفات التي تقسم المجتمع، ولتصلوا إلى رحاب المجتمع الواحد الذي أنتم اليوم الصورة الأبهى عنه. المجتمع الذي يحتاج جهودكم وتعبكم لتساعدوا في بنائه وتحصينه.
كما وجه الشكر إلى أهالي المشتركين على ثقتهم حيث قال: أهالي أشبالنا لكم منا الشكر على ثقتكم التي وضعتموها بنا فكنا حريصين أن نكون على قدر الثقة، فأولادكم هم أولادنا وحرصنا عليهم ليس أقلّ من حرصكم. وفي الختام وجه الشكر إلى هيئة المخيم التي كانت بمثابة الأهل للأشبال. وكانت لهم قدوة وسند.