الأسعد: مَن يملكون الأموال لن يسمحوا بحصوله
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنّ «الدعوة الى حوار حول الاستراتيجية الدفاعية مشبوهة بتوقيتها ومضمونها وتشكل حلقة من حلقات صفقة القرن الأميركية التي من ضمن أهدافها ضمان أمن الكيان الصهيوني وتسليم سلاح المقاومة».
وأشار في تصريح الى أنّ هذه الدعوة الملغومة وربطها بالأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان تؤكد أنّ الادارة الأميركية لن تقبل بالإفراج عن المساعدات والقروض وترجمة مقرّرات وتوصيات المؤتمرات الاقتصادية حول لبنان إلا إذا رضخ للشروط الأميركية وانضمّ الى المحور الأميركي ، مطالباً بـ موقف لبناني واضح وصريح حول هذه الدعوة وخصوصاً أنّ لبنان ومقاومته وجيشه وشعبه انتصروا على العدو الصهيوني وهزموا الإرهاب .
ورأى الاسعد أنّ موقف رئيس الحكومة من أنّ لبنان شريك مع أميركا في محاربة الإرهاب يعبّر عن الموقف اللبناني لأنّ الطبقة السياسية الحاكمة وضعت قرار تصنيف الإرهاب من عدمه بيد الأميركي من خلال القوانين التي أقرّها مجلس النواب ، معتبراً أنّ توقيع لبنان على المعاهدات الدولية من خلال الطبقة السياسية وضعه تحت الوصاية الأميركية سياسياً واقتصادياً وديبلوماسياً .
وقال: كلّ هذه الضغوط الأميركية والتهديد بالحصار الاقتصادي والعقوبات المالية وحجب المساعدات تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يشنّها الأميركي على المقاومة التي حرّرت الأرض وأرست معادلة الردع بالقوة مع العدو الصهيوني من دون اللجوء الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الاقليمية والدولية ز
واكد الأسعد أنّ تقارير المنظمات الدولية الاقتصادية والمالية حول موضوع التصنيف الائتماني المالي للبنان غير مفاجئ خصوصاً أنّ الطبقة السياسية الحاكمة مصرّة على استمرارها في نهج الفساد والمحاصصة ، داعياً المواطن الى عدم الخوف من الانهيار الاقتصادي، لانّ من سينهار هي الطبقة السياسية التي تملك الأموال والمصارف ومقدرات الدولة .