الحشد الشعبي: 4 طائرات صهيونية مسيرة دخلت العراق لاستهداف مقاره
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي في بيان، امتلاك الهيئة معلومات دقيقة حول قيام أميركا بإدخال 4 طائرات مسيرة صهيونية إلى البلاد، لاستهداف المقار العسكرية.
وقال «أبو مهدي المهندس»، إن «لدينا معلومات وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية، متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق».
وأضاف قائلاً: «قامت الطائرات الأميركية مؤخراً باستطلاع مقارنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن عتادها وأسلحتها، وقد عرضنا ذلك على قيادة العمليات المشتركة والدفاع الجوي العراقي».
وتابع أن «ما يجري الآن من استهداف لمقار الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على الأجواء العراقية، عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش».
وشدد المهندس على أن «الجيش الأميركي سمح لطائرات أميركية وصهيونية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث الأميركية وتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بهذا الصدد».
وأكد المسؤول في الحشد الشعبي اعتبار «أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقارنا دون علم الحكومة العراقية طيراناً معادياً»، محملاً المسؤولية عما حدث للقوات الأميركية، ومؤكدا أن «الحشد ليس لديه أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقارنا بأسلحتنا الموجودة حالياً واستخدام أسلحة أكثر تطوراً».
وكان المتحدث السابق باسم الحشد الشعبي، كريم النوري، أكد أن الكيان الصهيوني مستفيد من صمت الحكومة العراقية على الاتهامات الموجهة لـ» تل أبيب» بشأن الانتهاكات الصهيونية للأجواء العراقية.
وقال النوري إن «صمت الحكومة العراقية على عمليات استهداف مخازن الحشد الشعبي غير مبررة، ويزيد الغموض ويدفع باتجاه انتشار الشائعات، كما أن الكيان الصهيوني يستفيد من هذا الصمت لخلق هالة أكبر لنفسها وتخويف من يقف ضدها».
وأضاف أن «على الحكومة أن تبدي موقفها تجاه ما يحدث لمخازن أسلحة الحشد، وأن تقول ما لديها من معلومات، فليس من المعقول أن تبقي الوضع مثلما هو عليه الآن، خاصة وأن وسائل إعلام صهيونية تتحدث عن أن الضربات قادمة من «تل أبيب».
من جانبه حذر رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي السابق حاكم الزاملي أمس، من احتمال قصف المراقد المقدسة في العراق لإشعال الفتنة بين العراقيين.
وأضاف أن «إسرائيل» تهدف لإحداث الفتنة في العراق، وربما تجد في عدم سيطرة العراق على أجوائه فرصة لاستهداف المراقد المقدسة أو حتى استهداف أماكن أخرى لغرض إحداث الفوضى في البلاد».