ريشار رياشي: شارل أيوب معروف في ميادين المقامرة والابتزاز والتزلف

بعد امتناع شارل أيوب عن نشر ردّ عميد القضاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي ريشار رياشي بصفته وكيلاً عن الحزب، في جريدته الديار ، مخالفاً بذلك أحكام قانون المطبوعات، نعمّم على وسائل الإعلام التي نشرت مقال أيوب، وعلى الرأي العام نص ردّ وكيل الحزب القضائي المحامي ريشار رياشي، وقد جاء في الردّ:

رداً على ما ورد في جريدة الديار بتاريخ 22/8/2019 في مقال للمدعو شارل أيوب والذي يزعم من خلاله تلقيه تهديداً بالقتل من قبل حضرة رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان من خلال وكيله القانوني فلا بدّ من توضيح ما يلي:

1 بسبب قيام المدعو شارل أيوب منذ بضعة أيام، بنشر تغريدات تتضمّن العديد من الإساءات والتهجّم على الحزب وقيادته، تمّ التواصل مع الزميل الأستاذ ناضر كسبار محامي المذكور، بصفتي وكيلاً عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، وليس بصفتي وكيلا عن حضرة رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، في إطار التاكيد على وجوب التزام المدعو شارل أيوب بالقرار الصادر عن حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا بتاريخ 16/12/2016 والقاضي بمنع شارل أيوب وأيّ كان داخل صحيفة «الديار» من التعرّض بألفاظ نابية أو غير لائقة للحزب السوري القومي الاجتماعي أو أيّ من قياداته الرسمية، أو أعضائه، تحت طائلة غرامة إكراهية قدرها ثلاثة ملايين ليرة لبنانية عن كلّ مخالفة واحدة والمصدّق استئنافاً من قبل محكمة الاستئناف في جبل لبنان بتاريخ 22/2/2018 وما يترتب من نتائج على أفعاله الجرمية نتيجة تفلته الأخلاقي.

2 إنّ المدعو شارل أيوب وكما هو معلوم من القاصي والداني لا يمتهن سوى لغة الشتائم والإبتزاز والتي لا تمت الى مهنة الصحافة بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، والجميع يعرف سلوكه بالتهجّم على جميع المرجعيات السياسية والأمنية والقضائية بدءاً من فخامة رئيس الجمهورية ومروراً بالقضاء، أمّا ما نسبه من تهديد له، عن لسان وكيله المحامي الأستاذ ناضر كسبار، فإنّ شارل أيوب نفسه قد نفاه حين استدرك كلامه بأنّ كلّ ما زعمه واجتهد به لهذه الجهة هو مجرد تلميحات كلامية صادرة عن وكيل الحزب، مما يؤكد كذب ادّعاءاته، وبأنّ كلّ ما أورده في مقاله هو من نسج خياله وهو مجرد كذب لا يمتّ الى الواقع بصلة ولا يصدر إلا عن الجبناء والموتورين، والأستاذ ناضر كسبار نفسه وكيل شارل أيوب بعد أن تمّ الاتصال به أكد لنا بأنه لم يدل بأيّ من الكلام الذي ورد في المقال.

3 انّ تاريخ الأمين أسعد حردان النضالي والبطولي ونظافة كفه يشهد بها القاصي والداني، والمذمّة من الناقص أمثال كاتب المقال خير دليل على الكمال، أما باقي ما ورد في مقال المدعو شارل أيوب هو مجرد هلوسات لا يقدم عليها إلا من لديه هذيان عقلي، خصوصاً لناحية تحميل المسؤولية للحزب السوري القومي الاجتماعي عن أيّ ضرر قد يصيبه مع عائلته.

إنني بوكالتي عن الحزب السوري القومي الاجتماعي أؤكد بأنّ اتهامات شارل أيوب الكاذبة مردودة عليه، وهو المعروف في ميادين المقامرة والابتزاز والتزلف وعدم الالتزام وغيرها… مع التأكيد بأنّ حجم الخصومات الشخصية والمالية التي يعاني منها المدعو شارل أيوب، لا تعدّ ولا تحصى، وما لنا، أصبح بعهدة القضاء المختص بعد ان قدّمنا دعوى بحقه في هذا الخصوص.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى