ر ئيس الجمهورية: الأمن مستتبّ ومقبلون على عهد يُخرج لبنان من كبواته وسنبدأ في ت2 التنقيب عن النفط

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من لم يعد إلى منطقة الجبل للعودة، مطمئناً إلى «استتباب الأمن الذي لا عودة فيه إلى الوراء»، مؤكداً «اننا مقبلون على عهد يُخرج لبنان من كبوات الماضي الأمنية والاقتصادية».

وطمأن الرئيس عون أن «لبنان سيبدأ في شهر تشرين الثاني المقبل التنقيب عن النفط وسيواصل طريقه على خط إعادة الثقة، كما سيتمكن من زيادة إنتاج الطاقة بموجب الخطتين السريعة والدائمة»، لافتاً إلى انه «في ما يتطلب النهوض بقطاعي الصناعة والزراعة المزيد من الوقت، الا اننا نأمل في الوقت عينه في أن نسلم وطناً بحال افضل مما استلمناه».

كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله في قصر بيت الدين عدداً من الوفود المرحبة به.

وفي هذا الاطار، استقبل رئيس الجمهورية الوزير السابق جوزف الهاشم واجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة وآخر مواضيع الساعة ولا سيما العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت. وأوضح الوزير السابق الهاشم «أنه سلّم الرئيس عون ورقة تضمنت أفكاراً لتنفيذ الدولة المدنية في لبنان انطلاقاً من المادة 95 من الدستور، وملحقا يتضمن أقوالاً لمرجعيات روحية وعدد من المفكرين من مختلف الطوائف دعماً للدولة المدنية».

كذلك عرض الرئيس عون مع سفير لبنان لدى السنغال سامي حداد العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، كما تطرّق البحث إلى اوضاع الجالية اللبنانية في السنغال.

واستقبل رئيس الجمهورية بحضور الوزير السابق طارق الخطيب، وفداً من «الجماعة الإسلامية» في منطقة الجبل برئاسة محافظ الجماعة في المنطقة بلال الدقدوقي الذي رحب بالرئيس عون في بيت الدين وبحث معه في أوضاع وحاجات المنطقة على مختلف الأصعدة.

ثم استقبل الرئيس عون الوزير السابق الخطيب على رأس وفد شعبي من إقليم الخروب مؤكداً بقاءه على ايمانه منذ كان في المؤسسة العسكرية بـ»ان الوطن حاضن للجميع»، معتبراً ان «اختلاط دماء الشهداء على أرضه كافٍ ليشكل الجامع الأساس بين أبنائه بعيداً عن الطائفية». وقال: «ان إقليم الخروب لطالما كان مهملا وسنأخذ على عاتقنا، قدر المستطاع نظراً للظروف المالية التي نمر بها، إخراجه من حال الإهمال التي يعاني منها»، لافتا إلى «الازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان والتي نحن في صدد معالجة تداعياتها»، مشيرا إلى انه سيجمع «نهار الاثنين المقبل في قصر بعبدا كل رؤساء الأحزاب السياسية لوضعهم امام مسؤولياتهم».

اضاف: «لقد نجحت منذ وصولي إلى سدة الرئاسة في ضبط بعض الأمور الا انني لم اتمكن من اعادة الثقة بين المواطنين والسلطة، وهو أمر نعمل على تحقيقه بعد تصحيح مسار الحكم. واني على ثقة باننا سنتغلب على الصعوبات المتراكمة منذ ثلاثين سنة، حيث بدأنا بمحاربة الفساد من دون التشهير بأصحابه وسنواصل ذلك».

وطمأن رئيس الجمهورية الوفد بأن «لبنان سيبدأ في شهر تشرين الثاني المقبل التنقيب عن النفط وسيواصل طريقه على خط إعادة الثقة، كما سيتمكن من زيادة إنتاج الطاقة بموجب الخطتين السريعة والدائمة».

وختم مؤكداً أن «النهوض في قطاعي الصناعة والزراعة يتطلب المزيد من الوقت، الا اننا نأمل في الوقت عينه في ان نسلم وطناً بحال أفضل مما استلمناه»..

واستقبل الرئيس عون رئيس دير ومدرسة مار مارون – مجدل المعوش الأب سمير غاوي مع وفد من رؤساء ومجالس بلديات ومخاتير وأبناء قرى وبلدات مجدل المعوش، البيرة، كفرنيس، وادي الست، جعايل، الفوارة، بريح، المريجات وشوريت. وطمأن الرئيس عون أعضاء الوفد إلى مواصلته العمل على «تجهيز مستشفى دير القمر الحكومي بالإضافة إلى توفير المال اللازم لتحسين وضع الطرقات في المنطقة خلال العام الجاري»، متمنياً أن «يتكرّر اللقاء بالوفد في كل سنة بما يعزز الطمأنينة اكثر في نفوسهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى