المجلس الجنوبي ينفي سيطرة الحكومة على عدن وأبين

نفى المجلس الانتقالي الجنوبي أن تكون قوات الحكومة اليمنية قد سيطرت على مدينة عدن ومحافظة أبين، معلناً عن «بدء عملية عسكرية عند الساعة الثالثة عصر أمس، لاستعادة المحافظات»، التي سيطرت عليها ما وصفها «البؤر الإرهابية».

وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، أن «مَن هرب لن يعود منتصراً»، معتبراً أن البعض في «حالة استعداد نفسي» لتصديق كثير من الأخبار والأقاويل التي يسمعونها، وهي غير صحيحة.

وقال إن ما وصفها بالخلايا التائهة، قد تحرّكت «بأوامر قيادات الاٍرهاب وتم التعامل معها في زنجبار وفي عدن وتمت استعادة السيطرة على نقطة العلم وبالقرب من المطار»، مشدداً على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي قرارها واضح «وسترد بحزم على كل تحركات البلاطجة والميليشيات الإرهابية».

من جهته، أعلن وزير الإعلام اليمني في حكومة صنعاء معمر الإرياني في تغريدة له على تويتر أن «القوات الحكومية استعادت السيطرة على مطار عدن من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي».

كما طالبت الداخلية اليمنية في بيان لها مَن وصفتهم «بالمغرر بهم من المقاتلين في صفوف التمرد» إلى «إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن».

ودعا البيان «قيادات المجلس الانتقالي المستمرين بالتحريض وتهديد الأمن والسكينة، إلى الاحتكام للعقل والمسؤولية، والتخلي عن سلاحها والانسحاب من المؤسسات التي تحتلها وعن كل ما يعكر صفو الأمن، والحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية».

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن «إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لإطلاق محادثات مباشرة بين أنصار الله والسعودية».

الصحيفة الأميركية قالت إن «الولايات المتحدة ستحث السعودية على المشاركة في محادثات سرية في سلطنة عمان مع قادة حركة أنصار الله اليمنية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن».

وفي سياق متصل أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن «نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان وصل إلى الولايات المتحدة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى