«الديمقراطي»: الجبل إلى جانب المقاومة في مواجهة العدوان «العمالي»: نواجه العدو والفقر معاً والموقف اللبناني مشرّف

واصلت الوفود والشخصيات السياسية والنقابية التوافد الى مقر العلاقات الإعلامية لحزب الله في معوّض، تضامناً مع المقاومة واستنكاراً للعدوان الصهيوني الأخير على الضاحية.

«الديمقراطي»

وزار مقر العلاقات الاعلامية وفد من الحزب «الديمقراطي اللبناني» برئاسة أمينه العام وليد بركات، كان في استقباله مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف.

وأكد بركات «الوقوف إلى جانب المقاومة في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار والأمن في لبنان، وهو كما قال تماماً فخامة رئيس الجمهورية الذي نحيّيه من هنا من الضاحية، هو إعلان حرب على لبنان، والردّ سيأتي قريباً لأنه من غير المسموح على الإطلاق لا على المستوى الوطني ولا على مستوى توازن الرعب مع إسرائيل أن لا نردّ على هذا العدوان، وباعتقادي هذا موقف وطني جامع لأنّ انتهاك السيادة الوطنية أمر مرفوض لدى جميع اللبنانيين، وننقل تحيات حزبنا وأهلنا في الجبل لأهلنا في الضاحية وفي المقاومة اننا الى جانبها في السراء والضراء واننا لمنتصرون».

القوى الفلسطينية

وزار المقرّ أيضاً وفد تحالف القوى الفلسطينية، الذي أكد باسمه ممثل حركة «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي، «وقوفنا وتضامننا الكامل ووضع أنفسنا كتحالف قوى فلسطينية وفصائل تحالف قوى فلسطينية مع اخواننا في حزب الله، إمكاناتنا وكلّ ما نملك بيد المقاومة الإسلامية في حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني وفي صدّ أيّ عدوان صهيوني ضدّ لبنان».

واعتبر انه «عندما يستهدف الكيان الصهيوني المقاومة في لبنان اخواننا في حزب الله ويستهدف سورية وقطاع غزة ومواقع الجبهة الشعبية في لبنان هو يستهدف محور مكون من مجموعة من المكونات تقوده الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدعم هذا المحور، ولذلك هو يحاول ان يضعف هذا المحور، الذي يمتلك القدرة والاقتدار في نفس الوقت، وقد حقق إنجازات هائلة في القترات الماضية، يحاول عبثاً الكيان الصهيوني محاولة سدّ الثغرات الهائلة والاستراتيجية التي أحدثها محور المقاومة في منظومته العسكرية والأمنية، ويحاول عبثاً ان يعيد شيئاً من هيبة الجيش الصهيوني، وان يؤسّس او يعدّل المعادلات التي أرساها محور المقاومة في المنطقة».

أضاف: «فات الأوان الذي كان فيه العدو الصهيوني يرسم المعادلات ويثبت السياسات والاستراتيجيات الخاصة به اليوم المقاومة هي التي تتكلم محور المقاومة اينما كان هو الذي يتكلم هو الذي يرسي المعادلات وخطاب السيد حسن نصرالله كان واضحاً عندما ثبت المعادلات وأرسل رسائل واضحة لهذا الكيان ومن يدعمه، فات الأوان في تعديل هذه المعادلات بل سنزيد من وجود وإحداث معادلات جديدة تمكن محور المقاومة في إطار طريق التحرير تحرير الأرض وبالذات تحرير فلسطين ثم عودة الشعب الفلسطيني اليها».

الاتحاد العمالي

كما زار المقرّ وفد موسع من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيس الاتحاد بالإنابة حسن فقيه الذي أكد أننا «نشهد اليوم تاريخاً جديداً عندما يردّ صاحب الوعد الصادق بكلمات فيرتعب العدو، نحن نشهد اليوم عصراً جديداً يسوده التوازن، توازن الرعب مع هذا العدو الذي يطفئ الأنوار في مستوطناته، ولا يوجد ايّ آلية تسير على الخط المحاذي للحدود اللبنانية».

واعتبر أنّ «العدو الإسرائيلي والفقر صنوان، ووجهان لعملة واحدة. نحن نواجه الفقر والفساد ونواجه موضوع فرص العمل، وفي الوقت نفسه نقف ضدّ العدو لا سيما ما أسلفنا اياه كمزارعين في الجنوب إذ انّ الذين سقطوا من جراء الاعتداءات والقنابل العنقودية يتجاوز عددهم الـ 400 شخص بينهم أكثر من ستين شهيداً والباقي هم جرحى حرب جراء القنابل العنقودية التي أطلقها العدو الاسرائيلي خلال عدوان تموز 2006، نحن لسنا على الحياد بل نعلن تأييدنا ومواجهتنا لهذا العدو وتضامننا كجيش وشعب ومقاومة ونعتبر الموقف اللبناني الرسمي مشرّف نبني عليه ونحن جزء لا يتجزأ من هذا الموقف».

وزار المقرّ متضامناً، رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان، رئيس «حزب الوفاء» أحمد علوان، والوزير السابق طراد حمادة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى