من مآثر العمل النضالي في الستينات

عندما نعلم كيف كانت أجهزة المكتب تتربص بالقوميين الاجتماعيين، وكيف كانت السجون والمعتقلات جاهزة لاستقبالهم مع ما في ذلك من تنكيل وتعذيب، نعلم عند ذلك ماذا يعني أن يتحرك رفقاؤنا في تلك السنوات، يتولّون المسؤوليات وينشطون غير آبهين بكل ما قد يتعرّضون له. عن تلك السنوات، كتبَ كثيرون وكتبنا 1 ونأمل أن نتمكّن أن نكتب المزيد.

الرفيق رامز سَرَي الدين 2 يروي أنّهُ كان تولى مسؤولية منفذ عام الشوف إبان تولي الأمين هنري حاماتي لمسؤولية مفوض عام لبنان أواسط الستينات، فكنا نجول على الرفقاء في القرى، ونزور أهالي الرفقاء الموقوفين.

وفي أول آذار قمنا بتنوير المنطقة بأكملها وقد توزعنا زُمراً زُمراً وكان دوري مع الناموس داوود باز 3 تنوير دوار بعقلين – بيت الدين، حيثُ كان لها صدى كبيراً في منطقة الشوف.

هوامش:

1 – مراجعة قسم «من تاريخنا» على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.

2 – رامز سَرَي الدين: مواليد بلدة عترين الشوف، في 29 آذار 1928، لم يتوقف عن الالتزام الحزبي وعن النشاط في أحلك الظروف. يحظى باحترام رفقائه والمواطنين. منح وساما الواجب والثبات.

3 – الأمين داود باز: من أغميد، نشطَ في الحزب وتولّى الكثير من المسؤوليات المركزية والمحلية، وصولاً إلى عضوية المجلس الأعلى، فرئاسة الحزب، لمراجعة ما عمّمناه عنه الدخول إلى الموقع المذكور آنفاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى