طهران تكشف سبب انفجار الصاروخ الحامل للقمر الصناعي

كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، عن السبب الحقيقي وراء انفجار الصاروخ الحامل للقمر الصناعي الإيراني الأسبوع الماضي.

وقال ربيعي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أمس، إن «انفجار الصاروخ الحامل للقمر الصناعي في منصة الإطلاق، وقع بسبب خطأ تقني».

وأوضح أن «الانفجار وقع في منصة الإطلاق، ولم يتم نقل القمر الصناعي إلى المنصة بعد، كان هذا في مرحلة الاختبار، وليس في عملية الإطلاق».

وأشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أنه «في قواعد الاختبار لدينا مثل قاعدة سمنان، عادة ما يتم إجراء هذه الاختبارات، ونرى نفس الشيء في العالم، وحتى الدول المتقدمة تحدث فيها مثل الانفجارات العنيفة»، مؤكداً على أن «هذا الحادث كان خطأ تقنياً ويتفق الخبراء على ذلك. والأمر واضح».

وتابع: «لحسن الحظ، لم يُقتل أحد ولم نواجه أية مشكلة من ناحية الأرواح».

وأشار ربيعي إلى أنه «كان هناك أساساً تحليلان للخبر، التحليل الأول هو أنهم كانوا قادرين على التجسس على مؤسساتنا، وهو ما لم يوافق عليه أي من الخبراء، وهذا نوع من سوء الاستغلال للخبر من أجل استعراض قدراتهم».

وتابع: «كان التحليل الثاني هو أن الرئيس الأميركي نشر صورته على حسابه في تويتر ونشر صورة فضائية، وتعامل مع هذه القضية بسرور. وهذا السلوك غير مفهوم بالنسبة لنا، وربما يكون من غير المنطقي التفكير في إيران على هذا النحو، ولحسن الحظ فإن معرفتنا في هذا المجال تتوسّع وتنمو كل يوم».

وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، في وقت سابق، أن «القمر الصناعي الذي حاولت طهران إطلاقه يوم الخميس سليم رغم فشل عملية الإطلاق». وقال، في تغريدة، مصحوبة بصورة يظهر فيه هو والقمر الصناعي: «أنا وناهد1 الآن. صباح الخير يا دونالد ترامب!».

ونفى جهرمي صحة الأخبار التي تحدّثت عن فشل مهمة صاروخ إيراني يحمل قمراً صناعياً إلى مدار الأرض، فيما رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على النفي الإيراني لانفجار قمرها الصناعي عند إطلاقه. ووجه تصريحات ساخرة إلى إيران، متهما إياهم بالفشل في إطلاق قمر صناعي، ونشر ترامب تغريدة، مرفقة بصورة من الأقمار الصناعية لموقع يبدو أنه مدمّر.

وكانت وسائل إعلام أميركية تناقلت خبراً مفاده أن صاروخاً إيرانياً انفجر على منصة الإطلاق في مركز الإمام الخميني الفضائي شمالي إيران قبل إطلاقه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى