الحشد الشعبي يستنكر الخطاب العدواني لقنوات مشبوهة ضد العراق
استنكر الحشد الشعبي، السموم التي تبث من بعض المؤسسات الإعلامية المشبوهة. وقال في بيان بشأن الخطاب العدواني المتصاعد لعدد من القنوات المحلية والعالمية ضده، إنه «يتابع منذ شهور عدة الرصد والتحليل للخطاب العدواني المتصاعد لعدد من القنوات المحلية والعالمية والذي يستهدف العراق شعباً ودولة ومعتقدات، وبالأخص قناة الحرة التابعة للبنتاغون الأميركي»، مبيناً أن «السياسة الإخبارية العدوانية لقناة الحرة واستهدافها المتكرر في برامجها للرموز والشخصيات والمجتمع يعتبر استغلالاً واضحاً للحرية الإعلامية في العراق».
وأضاف ان «ذلك يمثل فوضى يجب ان تقنن وأن تنظم وفق معايير صحافية مهنية بعيدة عن الكذب والتضليل والتسقيط الذي يمارس من قبل قناة الحرة وقنوات أخرى فضلاً عن مواقع مشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي مدعومة من أجهزة استخبارية باتت اليوم معروفة لدى الجميع».
واستنكر الحشد «السموم التي تبث من هذه المؤسسات المشبوهة»، معرباً عن الدعم «لأي إجراء حكومي ولمؤسسات الدولة المعنية من هيئة الإعلام والاتصالات والقضاء بالإضافة الى نقابة الصحافيين واتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية في أَي إجراء يضع حداً لهذه الانتهاكات ويحاسب المقصرين سواء كانوا أفراداً او أحزاباً او دولاً».
يُذكر أن قناة الحرة بثت السبت، ضمن برنامج «الحرة تتحرّى»، تحقيقاً عن الفساد في المؤسسات الدينية في العراق، حمل عنوان «أقانيم الفساد المقدّس في العراق».
وعلقت بغداد تراخيص مكاتب قناة «الحرة» التي تمولها الحكومة الأميركية بعد أن بثت تحقيقاً صحافياً استقصائياً زعم وجود فساد داخل المؤسسات الدينية في البلاد.
أغلقت هيئة الإعلام والاتصالات، أمس، المكاتب المحلية لتلفزيون «الحرة»، الممولة من الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، لمدة ثلاثة أشهر واتهمت المحطة بالتحيز وتشويه السمعة في التقرير حسب «رويترز» .
وقالت الهيئة في بيان «البرنامج بكل ما تضمنه محتواه ابتعد عن تحقيق مبدأ المحافظة على المهنية الإعلامية» واتهمت معدي وصحافيي البرنامج باستخدام مصادر مجهلة بهدف «تشوية السمعة والإضرار المعنوي».