«تجمّع العلماء»: لاستعادة حقوق الدولة في الأملاك البحرية والنهرية
اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان أنّ «العدو الصهيوني بغبائه أوقع نفسه في خسارة كبيرة هي على المستوى المعنوي والسياسي أهمّ بكثير من الخسارة العسكرية، وذلك بأنه من حيث أراد أن يغيّر معادلة قواعد الاشتباك لصالحه، تغيّرت هذه المعادلة بفضل حكمة المقاومة وقيادتها لصالح محور المقاومة، وبعد أن كانت سابقاً تحصر الردّ بالأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أصبحت المقاومة اليوم لديها خيارات أوسع بأنّ الردّ على أيّ عمل عسكري صهيوني في أيّ مكان من الكرة الأرضية سيكون على كامل التراب الفلسطيني المحتلّ، وهذا لوحده إنجاز كبير يسجل للمقاومة».
وأعلن افتخاره بالإنجاز الذي حققته المقاومة «بفرضها معادلات جديدة فاقت تلك التي تحققت في حرب تموز، بحيث لم يعد هناك أية خطوط حمراء أمامها في الردّ على الاعتداءات الصهيونية»، مشيراً إلى أنه «ما زلنا ننتظر ردّ المقاومة على موضوع مسيّرات الضاحية ونحن مقتنعون بأنّ هذا الردّ سيحصل».
وتوجه بالتحية لما يقوم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على صعيد حفظ الجبهة الداخلية اللبنانية من خلال عقده لجلسة مالية في قصر بعبدا مع القوى السياسية ورؤساء الكتل النيابية ورئيسي مجلس النواب والحكومة، لوضع خطة اقتصادية تخرج البلد من الأزمة التي يعاني منها، وطالب بـ «ألا تكون خطة الطوارئ الاقتصادية تتضمّن فرض ضرائب جديدة على المواطنين ذوي الدخل المحدود بل توجيهها إلى أصحاب الثروات الضخمة واستعادة حقوق الدولة في الأملاك البحرية والنهرية وفرض ضرائب على الكماليات».
كما توجه «بالتحية لمجلس الوزراء الكويتي على إدانته لهجوم المسيّرات على الضاحية الجنوبية واستعداد الكويت للوقوف إلى جانب لبنان في سائر الإجراءات التي يتخذها للدفاع عن أرضه وحماية سيادته والحفاظ على أمنه واستقراره».