سريع يؤكد خروج مطار نجران السعودي عن الخدمة جرّاء استهدافه بصواريخ بالستية

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع أمس، عن «توقف العمل في مطار نجران السعودي عن الخدمة جراء استهداف القوة الصاروخية المطار بدفعة من صواريخ بدر-1 البالستية، وإصابته بدقة، وهروع سيارات الإسعاف».

وأوضح سريع في تغريدة له على موقعه على «تويتر» أن «العملية استهدفت مرابض الطائرات الحربية والاستطلاعية في المطار، وأهدافاً عسكرية أخرى».

العميد سريع أشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي «في إطار الردّ المشروع على جرائم العدوان وحصاره المستمرّ على شعبنا اليمني العظيم وغاراته المتواصلة التي بلغت خلال الساعات الماضية أكثر من 60 غارة جوية».

كما أكدّ أن «عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، مشدداً «اتخذنا كل الإجراءات اللازمة والوقائية لحماية المدنيين».

وفي تغريدة ثانية، أكد العميد سريع أن «سلاح الجو المسيّر نفذ أيضاً هجمات عدة استهدفت أهدافاً عسكرية في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات قاصف 2K، وأصابت أهدافها بدقة».

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، إن «عملياتنا ضد المواقع السعودية هي للردع والرد».

وأضاف «عملياتنا ستستمر ما دام العدوان السعودي الأميركي مستمراً، ونمتلك أسلحة استراتيجية طوّرها اليمنيون». وشدد «عدوّنا لا يعرف لغة الحوار بل لغة القوة، والعدوان السعودي بات من دون أهداف».

من جهته، أفاد مصدر عسكري يمني بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت بصاروخي «زلزال 1» تجمعات قوات التحالف قبالة منفذ علب الحدودي.

وامتدت الهجمات الجوية والبرية إلى جبهات الداخل وحصدت العشرات من جنود التحالف، قابلها أكثر من خمسين غارة سعودية معظمها على المناطق الحدودية في صعدة، وحجة مع قصف صاروخي ومِدفعي.

في هذه الأثناء، نفذ التحالف السعودي أمس غارات جوية استهدفت مديرية باقِم الحدودية في صعدة شمال اليمن. في حين قامت وحدة القناصة للقوات المسلحة اليمنية بقنص 4 عناصر من قوات هادي في جبهة الساقية بالجوف شمال شرق اليمن.

وأعلن التحالف من جهته عن «اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها أنصار الله باتجاه السعودية»، وفق التحالف.

وزير الدفاع اليمني في حكومة صنعاء محمد العاطفي، كان قد أكد «امتلاك القوات المسلحة اليمنية القدرة على ضرب العمقين السعودي والإماراتي».

وأكد العاطفي في تصريح إلى وكالة سبأ اليمنية «قدرة القوات المسلحة على توجيه ضربات تدميرية للمنشآت الحيوية لدول العدوان»، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن «المرحلة المقبلة، ستكون لصالح اليمن وشعبه وهويته المستقلة، محملًا التحالف السعودي مسؤولية الصراعات في جنوب البلاد».

وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي رفضها «إلصاق الإمارات تهم الإرهاب بالجيش اليمني دون أي دليل»، في محاولة منها لتبرير استهدافها الجوي السافر.

وأكدت الحكومة استمرارها في «اتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء التمرد المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في عدن وأبين».

كما حذّرت من تبعات «رفض أنصار الله السماح لفريق الخبراء الأمميين بتقييم خزان صافر العائم في البحر الأحمر»، وفق حكومة هادي.

الصحة العالمية:

حوالي 2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد

منظمة الصحة العالمية كشفت أن قرابة 7 آلاف طفل يمني عرضة للموت بسبب توقف إنشاء 30 مركز تغذية علاجياً.

وتوقعت إغلاق أكثر من 60 مركزاً يعمل حالياً على إنقاذ حياة ملايين الأطفال في اليمن، كنتيجة حتمية لتوقف التمويل.

كما أشارت المنظمة إلى أن «حوالي 2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى