مشايخ فلسطين يردّون على العدو الصهيوني بعد منع زيارتهم لسورية: الأسلاك لن تقف أمامنا ولن يثنينا أيّ قرار.. وطريف متآمر ضدنا

منع العدو الصهيوني أكثر من 150 شيخاً «درزياً» من الوصول إلى معبر الشيخ حسين على الحدود الأردنية، وذلك لزيارة سورية.

وأكد المشايخ في بيان لهم أن الأسلاك «لن تقف أمامنا ولن يثنينا أي قرار تصدره المؤسسة الاسرائيلية»، وقالوا لـ»الميادين» إن «قوات الاحتلال تمنعنا بأوامر عليا من السلطات التي تمارس العنصرية بحق الدروز».

رئيس لجنة التواصل مع فلسطينيي الـ 48 الشيخ علي المعدي قال إن موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الذي عيّنه الكيان الصهيوني «هو متآمر ضدنا».

وعزز الاحتلال قواته عند معبر الشيخ حسين قرب بيسان قبيل زيارة المشايخ الدروز.

من جهته، قال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي محمد نفاع إن «السلطة الاسرائيلية تمارس الاضطهاد بحق الدروز.. وهي تريد إبراز الدروز الموالين لها وليس المعارضين لها وهم كثر». أما رئيس الحركة العربية للتغيير في القدس المحتلة أحمد الطيبي فقال إن «قرار «اسرائيل» بمنع المشايخ الدروز من الزيارة هو تصعيد بحقنا جميعاً وتجب مواجهته».

وكانت لجنة التواصل الدرزية لعرب الـ 48 أعلنت أن وفداً من مشايخ طائفة الموحدين الدروز سيصل الى سورية عبر معبر جسر الشيخ حسين.

وأكدت اللجنة أن الزيارة هي للقيام بواجب ديني وإقامة الشعائر الدينية في دمشق، مشدّدة على أن أي قرار إسرائيلي لن يثنيها عن الزيارة التي ستشمل سورية ولبنان.

ونقلت صحيفة هآرتس عن رئيس اللجنة الشيخ علي معدي أن ضغوطاً من قبل الشرطة الصهيونية مورست على كل أعضاء الوفد لمنع الزيارة.

إلى ذلك، التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين آنا كوزنيتسوفا مفوّضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحقوق الطفل والوفد المرافق.

وأكد الجانبان على علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في مجال العمل الإنساني ومكافحة الإرهاب في سورية.

وقدّم الدكتور المقداد للوفد الروسي عرضاً مفصلاً حول آخر التطورات المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومعاناة الأطفال في المناطق التي كانت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية متطرقاً للوضع الكارثي للمهجرين من الأطفال والنساء في مخيم الهول.

وأشاد المقداد باهتمام الاتحاد الروسي باستعادة الأطفال الروس الموجودين في مخيم الهول بالتنسيق مع الدولة السورية على عكس بعض الدول الغربية التي تتهرب من التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي معبراً عن استعداد الدولة السورية لتقديم كل التسهيلات اللازمة لعودة الأطفال الروس من سورية إلى بلدهم.

بدورها نوّهت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل بأهمية التعاون الذي يبديه الجانب السوري لتسهيل العودة الآمنة والصحية للأطفال الروس الموجودين في سورية مشيدة بالجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الأطفال جراء الإرهاب في سورية، ومؤكدة حرص الاتحاد الروسي الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية.

حضر اللقاء من الجانب السوري عبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير وخولة اليوسف من إدارة المنظمات وزينا علي من مكتب نائب الوزير ومن الجانب الروسي إيلدار قربانوف القائم بأعمال السفارة الروسية بدمشق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى