العبادي يأمر بتشكيل قيادة عمليات تحرير محافظة نينوى
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تشكيل قيادة عمليات تحرير محافظة نينوى، وأكد أن العمليات التي تقوم بها القوات العراقية مركّزة ونوعية، وأن القوات العراقية ماضية في تحرير جميع المناطق بالعراق وإعادة الحياة والنازحين إليها.
ونشر الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء العراقية أن العبادي حضر «جلسة مجلس النواب أمس، وقدم شرحاً وافياً عن المناقشات الجارية حول إعداد موازنة عام 2015، وعن الانتصارات والتقدم اللذين تحرزهما قواتنا الأمنية في مختلف المناطق، وتطورات العلاقة مع إقليم كردستان».
وقال مصدر برلماني إن «عمليات تحرير محافظة الأنبار بدأت»، لافتاً إلى أن «الخروق الأمنية موجودة في جميع دول العالم». وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أكد أمس، أن إيران جارة مهمة للعراق وتربطهما أواصر تاريخية، مشيداً بدور إيران بمساعدة العراقيين في العديد من المجالات.
ونقلت «السومرية نيوز» عن بيان مكتب رئيس الجمهورية قوله: إن «رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد، السفير الإيراني حسن دانائي فر والوفد المرافق». وأضاف المكتب: «جرى خلال اللقاء الحديث عن العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الجارين، والسبل الكفيلة لتعزيزها بما يضمن المصالح المشتركة ورقي الشعبين الصديقين».
وأكد معصوم بحسب البيان أن «إيران جارة مهمة للعراق وتربطهما أواصر تاريخية»، مشيداً بـ»دور إيران في مساعدة الشعب العراقي في العديد من المجالات».
على صعيد العمليات الحربية ضد عصابات «داعش»، أعلن أمس التحاق سلسلة جبال حمرين في محافظة ديالى بالمدن المحررة على يد القوات الأمنية العراقية وفصائل «الحشد الشعبي».
72 ساعة كانت كفيلة بإنهاء العملية. طيران الجيش تكفل بداية بالإغارة على تجمعات «داعش» في الجبال وفرارها نحو نهر نارين، لم يكن سوى الكمين الثاني الذي أعدته القوات العراقية لهم.
ويقول الشيخ غنيم السعدي، شيخ عشيرة من محافظة ديالى، إن الحشد الشعبي في المحافظة اختلف عن كل المناطق الأخرى، بسبب ما خبره أهل المحافظة من سنة وشيعة من أعمال فظيعة ارتكبتها القاعدة ومن ثم «داعش».
العلم العراقي رفع على ضفاف بحيرة حمرين في إشارة من الأمن العراقي إلى أن البحيرة تحت سيطرته. بحيرة استراتيجية استغلها «داعش» لنقل العتاد والمتفجرات عبر قوارب بين ضفافها.
العمليات الأمنية التي تلي تطهير الأقضية والنواحي، كشفت بعد معركة حمرين عن وجود مستشفى ميداني لتنظيم «داعش» في قرية عمر مندان.
ويشير القيادي في فصائل الحشد الشعبي عبد الله الزيدي، إلى أنه لا يعتقد بوجود انتصارات واضحة لعناصر تنظيم «داعش»، والجيش العراقي سيحقق انتصارات كبيرة.
علامة استفهام أخرى، توضع حول الدور الأميركي في الحرب على «داعش». فالتقارير التي تتناقلها الوكالات الحكومية تشير إلى أن واشنطن تتجه لتقليل تدريب القوات العراقية، وتركز على بناء 9 ألوية جديدة بالجيش العراقي، تاركة برامج التدريب السريعة في خضم المعركة ضد التنظيم.