مسافر…..

أنت دائماً مسافر.

حائر في تقاطع طرق متشابك.

مرة مشتاق ومرة غائب…..

تلوي الحب بعنف ليبدو خائب.

أنا تعبت من لملمة أجزاء لصنع حياة.

تعبت من حرب دائماً رحاها دائرة.

من أخذ ورد، ورد على الرد.

لم يعد في غرفتي مكان. لعناق آخر يليه عراك.

لا تصالح…..

ما فائدة الاعتذار لقلب مطعون،

خائف.!!!!

ترك، هجر أو ابتعاد……

صباح كله ضوضاء

وليل طويل ثقيل.

أعتقد انتهت المسرحية.

لا أدري كانت هزلية أم سوداوية.

أنت ربما لم تكن أبداً لي. أو أنا كنت على الضياع عصية.

لا تصالح….. لم يبق في الحب بقية.

وسافر…. فأنت دائماً مغادر….

انا هنا وردة جورية، عيوني حدائق وخطواتي عفوية تعشق الحرية.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى