كمشة ثقافية

كلُّ جريدةٍ تخصّص زاوية لجرائم عامة وخاصة، عالمية ومحلية..

ولكن ليس هنالك من جريمة أشدُّ خطراً من الجريمة الثّقافية، حيث يُسْتبدل الثَّمين بالغثّ، وحيث تقتل الموهبة، ويعمل النّقد المنافق في استبعاد الرّؤية النبيلة والرّؤيا المستغرقة في استشراف الآتي..

وحيث الرّهف اللّغوي والوطني والكلمة ذات الحمولات الاجتماعيّة والإنسانيّة التي يصوغها الموهوب في لَبْسٍ من خَلْقٍ سوريٍّ جديد..

ولعلّ الحكمة لدى المثقف الموهوب قول شاعر تراثي:

«فمَنْ صَدَّ عنّا حَسْبه الصَّدُّ والقِلى

ومَنْ فاتَنا يكفيهِ أنّا نَفوتُهُ»؟!

د. سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى