نقابة المحررين للصحافيين: للإلتزام بما يصدر عن المعنيين مالياً واقتصادياً
أعلن نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي في بيان، أنّ النقابة تدعو «الزملاء ووسائل الإعلام كافة لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والأدبية والوطنية في هذه الأحوال الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، بعدم الدخول في تحليلات خاطئة تساهم عن قصد أو غير قصد في حملة الضغط التي تستهدف وطنهم، وإلى الإلتزام بما يصدر عن الجهات المعنية في كلّ ما يتصل بالأمور المالية والإقتصادية والمصرفية».
وشدّد على أنّ «الصحافيين والإعلاميين هم في موقع المسؤولية، ويجب أن يمارسوها بشفافية ووعي وعدم الإنجراف في موجة الشائعات المغرضة والموجهة التي تسيء للبنان واللبنانيين من دون استثناء».
وأشار الى أنّ «هذا النداء تطلقه نقابة المحررين انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والمهنية والمعنوية، لأنّ استقرار لبنان هو أمانة في عنق الجميع الذين يتعيّن عليهم تجاوز الخلافات والحساسيات، وإظهار الحدّ الأقصى من التضامن حيال الموضوعات التي تهمّ المواطنين وتطاول لقمة عيشهم ومستقبلهم».
على صعيد آخر، نعت النقابة في بيان الصحافي يوسف بلوط «بعد 40 سنة من العطاء الفكري والصحافي والتحليلي في صحف محلية عدة وفي عمله الإذاعي والتلفزيوني».
وقال القصيفي في وداع الزميل بلوط «كأنّ قدر الصحافة هذه الأيام أن تخسر فرسانها الواحد تلو الآخر، الذين خدموا الحقيقة والتزموا شرف المهنة وأخلاقياتها. بالأمس شيّعنا الزميل سليمان الرياشي وفقدنا الزميل سمير السعداوي واليوم فُجعنا برحيل الزميل يوسف بلوط، وهو المحبّب إلى القلوب بدماثة أخلاقه وتواضعه وأدبه الجمّ وسلوكه السوي ومحبته لزملائه ورفاقه، وتمسّكه بالقيم الوطنية والدينية. خانه قلبه وما كان يوسف يوماً خؤونا، فغادر هذه الدنيا الفانية إلى دار البقاء مخلفاً عائلة ثكلى مصدومة لهذا الغياب غير المتوقع».
وختم «إننا في نقابة المحررين نفتقد الزميل يوسف بلوط ونبكيه بحسرة مع عائلته وزملائه وكلّ عارفيه، ونتقدّم من زوجته وولديه وعائلته وزميلنا العزيز الأستاذ محمد بلوط بأصدق مشاعر العزاء».
وأسرة «البناء» التي آلمها فقدان الزميل يوسف بلوط الذي كان لسنوات خلت واحداً من أفرادها الأعزّاء، تتقدّم من عائلته، لا سيما من الزميل محمد بلوط، بأحرّ التعازي راجين من الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.