باكستان تتوعّد الهند بـ «رد قوي»

ذكر رئيس وزراء باكستان عمران خان، أن إجراءات الهند الأخيرة في إقليم كشمير المتنازع عليه تشكل خطراً على أمن بلاده، متوعداً نيودلهي بـ»أقوى رد ممكن» عليها.

ووصف خان في رسالة نشرتها أمس «إذاعة باكستان» الرسمية بمناسبة يوم الدفاع والشهداء الوطني، السلطات الهندية بأنها فاشية، متهماً إياها بـ»ممارسة الإرهاب ضد الناس الأبرياء والعزل» في الإقليم المتنازع عليه بين إسلام آباد ونيودلهي والمدار من قبل الهند.

وشدّد رئيس الوزراء الباكستاني على أن قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي الذي كان في كشمير ذي الأغلبية المسلمة ويتمتع به منذ عام 1947 يشكل خطرا على أمن باكستان ووحدتها، قائلا إن الإجراءات الهندية تحرم سكان الإقليم من حق تقرير مصيرهم، في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة.

كما تطرّق خان إلى خطط نيودلهي إسقاط الجنسية عن مليوني شخص، كثيرون منهم مسلمون، في ولاية آسام، ضمن إطار ما يسمى حملة «تثبيت الجنسية».

وأشار خان إلى أن باكستان كثفت جهودها الدبلوماسية لـ»تسليط الضوء على الوجه الحقيقي لهند متشددة معارضة»، مؤكدا أنه دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الهند لثنيها عن مواصلة تطبيق «عقيدة الكراهية والإبادة»، كما حث العالم على النظر بجدية إلى مسألة تأمين الترسانة النووية الهندية «الخاضعة لسيطرة الحكومة العنصرية والمؤيدة لفكرة تفوق الهندوس».

وأعرب خان عن قناعته بقدرة القوات الباكستانية على الرد بشكل مناسب على أي خطوة عدوانية، قائلا إن إسلام آباد لن تترك سكان كشمير، وستواصل دعمهم معنوياً وسياسياً ودبلوماسياً.

وتُعد قضية كشمير أكبر مسألة خلافية بين الجارتين النوويتين، اللتين سبق أن خاضتا حروباً من أجل الإقليم المتنازع عليه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى