الفرزلي ينقل عن الحريري ارتياحه للغد الاقتصادي خليل: لا خلافات حول مشروع موازنة الـ2020

استقبل رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي وزير المال علي حسن خليل، وعرض معه الأوضاع الاقتصادية والمالية العامة. وبعد اللقاء أوضح خليل أن «البحث تناول مشروع موازنة العام 2020»، مشيراً إلى أنه «ليس هناك من خلافات حوله وأن مجلس الوزراء سيجري قراءة اولية للمشروع الاسبوع المقبل».

وعرض الحريري للمستجدات والاوضاع العامة مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الذي قال «كانت مناسبة للتباحث في شؤون عديدة، الأمر الاول الذي نال قسطاً وافراً من النقاش هو في قضايا تشريعية مطلوبة في مجلس النواب في اللجان المشتركة وتمّ التنسيق مع الرئيس الحريري للنقاش في مضمونها نقاشاً شاملاً، وتناول بعض الأمور بالنسبة للقوانين المستقبلية». وأضاف «كانت مناسبة للبحث في قضايا البلد العامة وشعرت بارتياح لدى الرئيس الحريري بالنسبة لغد البلد من الزاوية الاقتصادية والمالية والنقدية ومن زاوية مشاريع سيدر المطروحة التي سيكون لها تأثير في غاية الإيجابية على الواقع الاقتصادي والإنمائي والنقدي ومستقبل البلد الاقتصادي والأجواء السياسية المتعلقة بالعلاقات على مستوى الرئاسة».

وتابع «نقلت الى الرئيس الحريري الحاجة الماسة الى مسألتين أساسيتين يعاني منهما الناس، المسألة الأولى تتعلق بمنطقة البقاع الغربي، حيث إن إصدار إخراج القيد يحتاج الى 15 يوماً كي ينظّم بسبب عدم وجود موظفين لكتابة الإخراجات. وهذا الامر لا يجوز على الاطلاق، لان هناك أموراً صحية وسفراً وتتعلق بحياة الناس ومصالحهم، كما طالبنا بالإسراع في إصدار الاستحصال على تراخيص للذين يقومون باستصلاح الاراضي وفقاً لقرار ومذكرة بالسماح من المشروع الأخضر، حيث هناك قرار من وزارة الداخلية يطالب فيه أن يعود هؤلاء الى وزارة الداخلية خلافاً للمألوف في تنفيذ مذكرات صادرة من وزارات أخرى ومن دون أن يكون هناك نص على لزومية الذهاب إلى وزارة الداخلية. لا مانع لدينا شرط أن يكون هناك تأكيد على السرعة لإعطاء الاذونات المطلوبة لهؤلاء، لأن هناك أضراراً مالية ومادية كبيرة تلحق بالمواطنين. هذه كانت مجمل المواضيع التي تناولناها على أمل لقاء آخر قريب مع الرئيس الحريري».

والتقى الرئيس الحريري وزير السياحة أواديس كيدانيان الذي قال بعد اللقاء «وضعت الرئيس الحريري في أجواء الموسم السياحي، وأكدت له اننا نجحنا فعلاً رغم كل التحديات والخلل الأمني الذي سجّل في فترة الصيف، حيث تم تسجيل ارتفاع في أعداد السياح. كما تناولنا الهواجس التي لها علاقة مباشرة مع القطاع السياحي والحملة التي تطال الموسم السياحي والوزارة من خلال محاولات البعض التشكيك بانقراض السياح في لبنان أو تناقص عددهم رغم كل المعلومات والمعطيات التي تصدر عن الأمن العام، وكلها تؤكد بأن هناك زيادة في عدد الوافدين ونسبة الإشغال في الفنادق التي ازدادت في العام 2019.

وأضاف «طلبت من الرئيس الحريري المساعدة بإقرار العقد الذي تمّت الموافقة عليه في مجلس الوزراء كي نستطيع تطبيقه والعمل به بعد أخذ موافقة ديوان المحاسبة، وهذا الأمر تدخل به الرئيس الحريري كالعادة وبشكل مباشر، ونأمل في بداية الأسبوع المقبل انطلاق الموسم الجديد 2019-2020 مع كل التأكيد أن القطاع السياحي سيكون أحد أهم الأساسات الرافعة للاقتصاد اللبناني».

كما بحث الرئيس الحريري مع مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار الأوضاع العامة وشؤوناً عامة تتعلق بمطالب طرابلس والشمال.

ومن زوّار السراي الحكومي، النائب سليم خوري وايلي خوري حيث تناول اللقاء موضوع الانهيارات التي حصلت في فصل الشتاء الماضي في منطقة جزين، وأعطى الرئيس الحريري توجيهات للهيئة العليا للإغاثة للكشف على الأضرار وستكون هناك جولة للأمين العام للهيئة اللواء محمد خير في المنطقة للاطلاع على الأضرار في أربعة مواقع متضررة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى