الحركة الأسيرة تصعّد خطواتها في سجون العدو ضد «المسرطنات»
قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إنها ستوسع خطواتها الاحتجاجية تباعاً، ما لم تقدم إدارة سجون الاحتلال ما يزيل آثار أجهزة البث المسببة للسرطان، ويضمن سلامة الأسرى ويحقق ما اتفق عليه.
وأضافت الحركة في بيان أمس، أنه في ظلال رحيل الأسير الشهيد بسام السايح والذي عانى آلام السرطان وسياسة الإهمال الطبي إلى جانب آلام الأسر، تصر إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي.
وأشارت إلى نكث العدو العهود مرة تلو الأخرى وعدم الإيفاء باستحقاق إيقاف هذه الأجهزة الخطيرة، كما اتفق عليه، والذي دفعنا ثمنه نحن الأسرى غالياً عبر خطوات احتجاجية عانى فيها مئات الأسرى ما عانوا من قمع وإيذاء جسدي مباشر.
وتابعت أنه بعد جلسات طويلة ومتكررة من الحوار وإعطاء فرص عديده لتنفيذ ما اتفق عليه، باتت قناعتنا راسخة أن إدارة سجون الاحتلال لا نية لديها لتنفيذ تعهدها بإزالة آثار الأجهزة المسرطنة من الغرف والأقسام.
وبينت أنه كان لزاماً علينا أن نُعلي صرختنا أن حياتنا لن تكون ألعوبة بيد إدارة السجون، وعليه فقد تداعت ثلة من فرسان الحركة الأسيرة إلى إضراب مفتوح عن الطعام وثلة أخرى إلى إضراب مفتوح عن الطعام والشراب.
وشددت على أن هذه الخطوة رسالة واضحة أن حياتنا فداءٌ لحياة مَن بعدنا من الأسرى وأن جاهزيتنا كاملة للذهاب حتى نهاية الطريق لضمان سلامة وحياة سائر الأسرى.
وقالت: «إننا إذ أخذنا على عاتقنا هذه المبادرة لننطلق بها بثقة تامة بأن شعبنا بقواه الحية لن يتركنا في الميدان مكشوفي الظهر، ورهاننا على نصرتكم ومؤازرتكم في كافة ميادين وطننا المحتل رابح لا شك، ومن يتوكل على الله فهو حسبه».
وأعلن الاحتلال الصهيوني بعد عصر يوم الأحد عن استشهاد الأسير من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بسام السايح من نابلس شمال الضفة الغربية داخل سجونه، وكان يعاني من مرض السرطان، ورفض الاحتلال الإفراج عنه.