هلوسات شارل أيوب تستبطن تحريضاًعلى دول المقاومة وأحزابها… وهذه هوية مشغّليه
حسناً فعل الحزب السوري القومي الاجتماعي عندما أبرم مجلسه الأعلى قرار المحكمة الحزبية العليا القاضي بتجريد شارل أيوب من رتبة الأمانة وطرده من الحزب، ذلك لأنّ المطرود شارل أيوب لم يَثبُت يوماً في الحزب، وكلّ الإجراءات والتدابير الحزبية المتخذة بحقه على مرّ السنوات هي على خلفية حنثه وتفلّته وعدم أهليته النظامية والأخلاقية. إنه شخص لا يمتّ بصلة الى الحزب القومي، ولا إلى أخلاقيات القوميين.
المنبوذ شارل أيوب غارق هذه الأيام في هلوساته، لكنه ينزّ قيحاً. ما يعني أنّ هلوساته تستبطن دوراً تحريضياً ضدّ دول المقاومة وأحزابها، خصوصاً عندما يزعم بأنّ قيادة الحزب القومي «تختبئ» خلف الشام وحزب الله.
نقول لشارل أيوب، أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي حليف للشام، وسيبقى ثابتاً على تحالفه مع الشام، لأنها حاضنة المقاومة. والحزب السوري القومي الاجتماعي حليف لحزب الله، وسيبقى ثابتاً على هذا التحالف، لأنّ حزب الله مقاومة ضدّ الاحتلال والعدوان.
المخبول شارل أيوب يمارس الهلوسة عن سبْق تآمر، ويؤدّي الدور المعطى له وفقاً لإرادة مُشَغّليه. وتتكشف هوية المشغّل، من خلال هجوم أيوب الأخرق على قادة صنعوا مجد المقاومة بالعمليات الاستشهادية، وضمناً على سورية وحزب الله. وفي هذه الحالة، فإنّ المشغّل، إما أن يكون شخصاً معادياً يحمل صفة أكاديمي، أو أحد الوكلاء اللبنانيين لدولة عربية متأسرلة، وإما محوّل أموال يعمل لصالح السفارة الأميركية!
اليائس شارل أيوب، يتهجّم على سورية، من بوابة الهجوم على وجودها في لبنان، علماً أنّ الوجود السوري هو الذي أوقف الحرب الأهلية في لبنان، وأسّس للسلم الأهلي وساعد في بناء مؤسسات الدولة اللبنانية. ويوم كان الجيش السوري في لبنان، لم يكن شارل أيوب سوى «متعهّد» حفلات ومآدب يقيمها على شرف الضباط السوريين، فما عدا مما بدا حتى يتهجّم اليوم على سورية وضباطها؟!
تذكرْ يا شارل أيوب اسم إياد المحمود جيداً، واسم الفنان الراحل آلان مرعب وفضله عليك، وتوقّفْ عن مهاجمة الذين احتضنوك وأكرموك، والذين ساعدوك لإقتراض المال من البنك التجاري السوري، وهذا المال لا يزال برقبتك، فلا تكن لئيماً فينطبق عليك القول: «إذا اكرمت اللئيم تمرد».
مهلاً أيها الفاقد لأيّ صدقية، كفى هلوسة، وكفى إطلاق اتهامات. إنك بإطلاق الاتهامات الكاذبة تهيّئ مسرح الجرائم لمشَغّليك، ولذلك فإنّ القضاء اللبناني هو المعني بمحاسبتك على كلّ ما تختلقه من جرائم جنائية. وهذا إخبار للقضاء، ليتحرّك سريعاً ويفكّ لغز هلوسة شارل أيوب.