نتنياهو: هروبي من المنصة تحلّ بالمسؤولية!
توعَّد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بالذهاب نحو عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، وذلك كمخرج أخير للأوضاع المتدهورة على الحدود منذ أشهر.
وقال نتنياهو في حديث للإذاعة العبرية «كان بيت» إنه يعدّ الخطط لإدارة معركة من نوع آخر، معتبراً أنه قد لا يكون هنالك خيار سوى تدمير حكم حماس وإعادة الهدوء، مشيرًا إلى أن حماس غير مستعدّة للسيطرة على الأوضاع هناك. حسب زعمه.
جاء هذا التصريح بعد يومين من تعرّض مديني عسقلان وأسدود جنوبي فلسطين المحتلة 48 لقصف صاروخي من قطاع غزة، توعّد نتنياهو حركة «حماس» برد قاس عليه.
وبيّن نتنياهو أنه لا يتعامل تحت الضغط أو وفقاً للتغريدات على تويتر، ولكنه يؤدي دوره بمسؤولية عالية، مؤكداً أنه لن يرسل الجنود ويعرّض حياتهم وحياة الصهاينة إلى معركة قبل الاستعداد الكامل لها. وفي ما يتعلق بمشاهد هروبه من على المنصة في أسدود لحظة انطلاق صافرات الإنذار، قال إنه فعل ذلك أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، معتبراً أن ما فعله كان عبارة عن تحلٍ بالمسؤولية بعيدًا عن الشعارات، وفق تعبيره.
وكان نتنياهو اضطر الثلاثاء الماضي إلى إنهاء كلمة انتخابية لأنصاره جنوب الكيان الصهيوني، إثر إطلاق صواريخ من غزة، وسقط إحداها على مقربة من التجمع الذي ترأسه نتنياهو.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام العدو بأن صفارات الإنذار دوّت في المستوطنات على الحدود مع قطاع غزة، مساء الأربعاء.
وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن دويّ صفارات الإنذار سمع في بلدية زيكيم.
بالتزامن مع ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الحربي الصهيوني قصف أهدافاً بشمال قطاع غزة. وتفيد الأنباء الواردة بأن القصف استهدف مواقع في بيت لاهيا وخانيونس. وأكد جيش الاحتلال استهداف مواقع تابعة لـ «حماس» في غزة.
ويأتي ذلك بعد أنباء عن إطلاق 3 صواريخ من غزة باتجاه المستوطنات، صباح الأربعاء، حيث قام الاحتلال عقب ذلك بقصف موقعين في غزة.