«الطاقة النوويّة» تواصل التحقق من تنفيذ إيران لالتزاماتها
أعلن القائم بأعمال المدير العام لوكالة الطاقة النووية، كورنيل فيروتا، أمس، أن «الوكالة ستواصل مراقبة تنفيذ إيران لالتزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة».
وقال فيروتا خلال الجلسة العامة لمؤتمر وكالة الطاقة الذرية في فيينا، «في العام الماضي واصلنا التحقق ومراقبة تنفيذ إيران الالتزامات النووية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وسوف نواصل العمل على ذلك…، أنا ما زلت أؤكد على أهمية تعاون إيران التام وفي الوقت المناسب في تنفيذ اتفاق الضمانات وبروتوكوله الإضافي».
وأضاف المتحدث أن الوكالة سوف تواصل مراقبة غياب مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران.
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا في الفترة 16-21 أيلول أعمال الدورة السنوية الـ 63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث سيتم تبادل وجهات النظر على مستوى عالٍ بين الدول الأعضاء بشأن أنشطة الوكالة، وسيتم اعتماد القرارات التي تحدّد العديد من الجوانب العملية للوكالة في الفترة المقبلة. إضافة إلى إمكانية توقيع اتفاقيات ثنائية على هامش المؤتمر العام.
الجدير بالذكر أنه في نهاية تموز الماضي، قررت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن يرأس الدبلوماسي الروماني كورنيل فيروتا، المنظمة مؤقتاً حتى تعيين خلف للمدير العام الراحل الياباني يوكيا أمانو.
وفيروتا – واحد من أربعة مرشحين لمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهم رافائيل غروسي، ممثل الأرجنتين في المنظمات الدولية في فيينا، ولاسينا زيربو، الأمينة التنفيذية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومارتا جياكوفا، رئيسة لجنة المراقبة الذرية السلوفاكية.
وأعلنت إيران يوم 7 أيلول الحالي الخطوة الثالثة من تقليص تعهّداتها بالاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار 2018، حيث أكدت رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
على صعيد آخر، أعلن قائد المنطقة الخامسة للقوى البحرية التابعة لحرس الثورة في إيران، العميد علي عظمائي، عن «ضبط سفينة تحمل 250 ألف لتر من الديزل المهرّب قبالة محافظة هرمزكان جنوب إيران».
وأوضح العميد في تصريح نشرته وكالة «فارس» أمس، أن «السفينة لنش ، أبحرت من ميناء لنكة المطلّ على الخليج، وكانت متجهة إلى الإمارات وتم توقيفها عند مسافة 20 ميلاً شرقي جزيرة تنب الكبرى».
وأضاف عظمائي أن تمّ توقيف طاقم «اللنج» المكوّن من 11 شخصاً وإحالتهم للجهة القضائية.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تحتجز فيها إيران قوارب في المنطقة بزعم تهريب وقود، فكان حرس الثورة قد أوقف في آب الماضي، سفينة أجنبية قرب جزيرة في الخليج كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب.